ذكر مسؤولون أميركيون أن الخيار العسكري بشأن كوريا الشمالية قائم وقد يعرض مشروع بهذا الشأن على الرئيس دونالد ترامب إذا لم تتوقف بيونغ يانغ عن إجراء تجارب نووية وبالستية.

ونقلت قناة “سي إن إن”، أمس الخميس، عن اثنين من المسؤولين العسكريين الأميركيين قولهما إن مشروع الرد العسكري سيعرض على سيد البيت الأبيض في حال ورود مؤشرات على أن سلطات كوريا الشمالية أحرزت تقدما جديدا نحو تصنيع أسلحة قادرة على استهداف أراضي الولايات المتحدة. من جانبه، أشار مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي هربرت رايموند مكماستر، إلى ضرورة الاستعداد لمختلف الخيارات، وشدد، ضمن خطاب في مركز دراسات بواشنطن، على أن ترامب لن يقبل بتحول كوريا الشمالية إلى قوة نووية تشكل خطرا على بلاده. وذكر مكماستر أن التهديد المباشر الذي تشكله بيونغ يانغ بات أكبر في الآونة الأخيرة، وقال: “لا يمكننا الاستمرار في اتباع النهج الفاشل السابق، والرئيس أمرنا بتحضير طيف من الخيارات بما فيها العسكري، وهذا ما لا يريد أحد اللجوء إليه”. وتوعد المستشار بأن تكثف السلطات الأميركية في الأسابيع المقبلة جهودها الرامية إلى ممارسة مزيد من الضغوط على كوريا الشمالية.