+A
A-

"الاقتصاديين" تحتفي بمرور 25 عاما على تأسيسها

خلص اجتماع لجمعية الاقتصاديين البحرينية إلى ضرورة زيادة أعضائها والتركيز على استقطاب الشباب المتخصصين في مجال الاقتصاد من مختلف القطاعات، والعمل على تنمية الموارد المالية واستغلالها وديمومتها، واستثمار صورة الجمعية الطيبة في الإعلام من خلال أنشطتها والترويج لها عن طريق وسائل الاتصال الحديثة.

كما انتهى الاجتماع الذي ضمم رؤساء الجمعية السابقين بمناسبة مرورو 25 عاما على تأسيسها إلى ضرورة تبني القضايا الاقتصادية التي تهم الشأن العام ووضع الحلول لها، والسعي إلى استقطاب المرأة العاملة في الحقل الاقتصادي للجمعية وإبراز دورها التنموي في المجتمع، ومد جسور التعاون مع المؤسسات الاقتصادية الكبرى في تبني القضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة، واستقطاب أكاديميين متخصصين لإلقاء محاضرات في هذا الجانب، وتفعيل دور الجمعية عبر المزيد من النشاطات الثقافية مع إيجاد التمويل لها من المؤسسات المالية والشركات.

وكانت الجمعية حققت إنجازات عديدة منذ تأسيسها العام 1992، حيث احتلت مكانة مرموقة بين الجمعيات المهنية على الساحة التطوعية البحرينية، لتعدد أنشطتها في نشر الثقافة الاقتصادية، وتوسعة دائرة الاهتمام والوعي بأهمية دور الاقتصاد في حياة الفرد والمجتمع عن طريق المؤتمرات والندوات والمحاضرات، والكتابة في الصحافة، وإصدار الدراسات الاقتصادية وإقامة الدورات التدريبية.

ومنذ التأسيس تعهدت الجمعية إلى إبراز الدور الحضاري لعلم الاقتصاد في مجال التنمية الإنسانية الشاملة والمساهمة الإيجابية مع مؤسسات الاقتصاد الوطني المختلفة, وتوطيد أواصر التعاون مع المؤسسات الوطنية والخليجية والعربية والدولية.

وجاء الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الجمعية علي المولاني تحت عنوان (العصف الذهني لمستقبل الجمعية)، فيما أدار الحوار هاشم الباش، حيث تركز حول مستقبل الجمعية، وإلى أين تتجه، وتم تدارس نقاط الضعف ونقاط القوة والإستراتيجية القادمة.

بعد النتائج التي توصلت إليها إدارة الجمعية، فإنها بصدد إعداد إستراتيجية جديدة للفترة الممتدة 2017-2020، أي السنوات الأربع المقبلة، حيث سيتم تفعيل هذه النتائج وتجسيدها على أرض الواقع بعد إطلاع الأعضاء عليها وإبداء وجهة نظرهم حولها.