قالت مهندس مدني أول بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني زينب مهدي  أن قواعد بيانات أماكن تجمع مياه الأمطار سجلت وجود 964 موقع في محافظة العاصمة.

وأشارت بأن الخطة الإستراتيجية لأمانة العاصمة  تهدف لدراسة أنظمة تصريف مياه الأمطار  و المياه السطحية و تحديد متطلبات و احتياجات المناطق الحالية و المستقبلية.

وأردفت بأن الوزارة تقوم برسم وتنفيذ بعض هذه الاستراتيجيات على أرض الواقع والتي تهدف إلى توفير شبكات عالية الفعالية لتصريف مياه الأمطار والمياه السطحية ، وذلك تفادياً للآثار السلبية التي قد تنشأ من تجمع مياه الأمطار ولحماية الممتلكات من الفيضانات وضمان التشغيل السليم لخدمات البنى التحتية. 

وأشارت بأن الوزارة تقوم بتحديد و حصر المناطق التي تعاني من مشاكل في أنظمة تصريف مياه الأمطار من خلال الدراسات التحليلية  والتي تبين وجود مناطق تعاني من تجمعات مياه الأمطار بالرغم من وجود شبكات لتصريف مياه الأمطار و جاري العمل على تطويرها.

وقالت:"تبين لنا من خلال هذه الدراسات وجود مناطق تعاني من تجمعات لمياه الأمطار بالرغم من وجود شبكات لتصريف مياه الأمطار فيها وذلك لأن بعض أنظمة التصريف الحالية والتي تشمل شبكات محدودة موصولة بخزانات تجميع أو غرف تجميع امتصاصية تم تنفيذها كحلول مؤقتة للتخفيف قدر الإمكان من الآثار السلبية للفيضانات وذلك نظراً لبعدها عن المصبات المائية الموجودة على البحر ولحين تنفيذ المشاريع الإستراتيجية اللازمة."

وأوضحت بأن بعض شبكات تصريف مياه الأمطار والموصولة إلى مصبات بحرية والتي قد تم تنفيذها سابقاً، أصبحت بحاجة للتوسعة والتطوير وذلك نظراً للتغيرات المناخية وازدياد نسبة العمران وانخفاض المساحات المفتوحة التي كانت تستوعب جزء من الأمطار بالإضافة إلى ارتفاع شدة وغزارة الأمطار مقارنة بالسنوات السابقة.

بالإضافة إلى دفن وانغمار بعض المصبات البحرية بسبب أعمال الردم والتوسعة العمرانية ضمن المملكة وأحياناً بدون تحويل مسار المصب البحري وبدون علم الوزارة.