+A
A-

وزير شؤون الكهرباء والماء: خطوات عديدة استعدادا لمواجهة احتياجات صيف 2017

أكد الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير شئون الكهرباء والماء بأنه تم عمل اللازم لاستعدادات الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية والمياه لصيف هذا العام، لافتا إلى أنه تم اتخاذ العديد من الخطوات، وذلك للتأكد من جاهزية واعتمادية شبكات الكهرباء والماء على صعيد قطاع الانتاج وقطاع النقل وقطاع التوزيع.

وأشار في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا" أن هناك تحسن ملحوظ وانخفاض كبير في الانقطاعات الكهربائية من ناحية عدد الانقطاعات ومتوسط فترة إرجاع التيار الكهربائي، حيث سجلت نسبة متوسط فترة إرجاع التيار تحسناً بلغ 71% وهذا يشير إلى سرعة تجاوب وفاعلية فرق الصيانة والطوارئ. كما تشير الإحصائيات إلى أن نسبة التحسن في متوسط زمن الانقطاع في عام 2016 مقارنة بعام 2014 حيث بلغ المتوسط 24 (دقيقة/ لكل مشترك) في عام 2016، بينما كان متوسط زمن الانقطاع 52 (دقيقة/ لكل مشترك) في عام 2015، وكان 82 (دقيقة/ لكل مشترك) في عام 2014.

وقال فيما يتعلق بقطاع الإنتاج، فإن القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية الإجمالية المتوفرة في المملكة تبلغ 3920 ميجاوات يتم انتاجها من مجموع محطات انتاج الطاقة الكهربائية بالمملكة منها 825 ميجاوات تنتج من محطات إنتاج الكهرباء التابعة للهيئة و 3095 ميجاوات من محطات الإنتاج الخاصة التابعة للقطاع الخاص، وقد بلغ اعلى استهلاك للطاقة الكهربائية في العام الماضي في شهر أغسطس 3418 ميجاوات ومن المتوقع ان يصل الى 3650 ميجاوات في صيف هذا العام بزيادة قدرها حوالي %7 .

وأضاف: استكمالاً لخطة الهيئة لتأمين إمداد الطاقة الكهربائية والماء إلى المشتركين واستعدادا لمتطلبات أشهر الصيف فقد انتهت محطات إنتاج الكهرباء والماء التابعة للهيئة وكذلك المحطات الخاصة من الأعمال المتعلقة بالصيانة الشاملة والدورية لجميع وحدات الإنتاج خلال فترة الصيانة لضمان عمل هذه الوحدات بتواجديه واعتمادية. 

وذكر أما بخصوص إنتاج المياه، فتبلغ القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة والمتوفرة حاليا من جميع محطات الانتاج حوالي 186 مليون جالون يوميا ، حيث تنتج محطتي سترة لإنتاج الكهرباء والماء و محطة ابوجرجور لإنتاج المياه التابعتين للهيئة حوالي 41 مليون جالون يوميا اضافة الى انتاج 145 مليون جالون يوميا من محطات الإنتاج الخاصة التابعة للقطاع الخاص حيث تنتج شركة الحد لإنتاج الكهرباء والماء 90 مليون جالون يوميا و 48 مليون جالون يوميا تنتج من محطة الدور الخاصة لإنتاج الكهرباء والماء بالإضافة الى معدل 7 مليون جالون يوميا يتم انتاجها من محطة البا. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي للمياه في فترة الصيف حوالي 163 مليون جالون.

وتابع قائلا بخصوص قطاع نقل الكهرباء، فقد تم التأكد من سلامة وأمن شبكة الكهرباء وخصوصاً خلال فترات الحمل العالي تم عمل جميع الدراسات الفنية الضرورية ، و بناءً على ذلك تم اعداد خطط تشغيل الشبكة و التعامل مع اي طارئ بما يتناسب من اجراءات لتحقيق اكبر قدر من اعتمادية الشبكة. كما تتم الاستفادة بأقصى قدر ممكن من برامج نظام التحكم الحديثة ، و يشمل ذلك برامج مراقبة وضع الشبكة و تحليل المتغيرات التي تساعد على كفاءة المراقبة و التحكم، و برامج كفاءة تحميل مولدات الطاقة.

وذكر أنه قد تم الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الصيانة الوقائية والروتينية والتصحيحية المخطط لها على حسب خطة العمل الموضوعة مسبقاً لجميع محطات وشبكات النقل ذات الجهد العالي واجهزة التحكم والاتصالات؛ وذلك لضمان جاهزية الأجهزة والمعدات ورفع كفاءتها. كذلك شملت الاستعدادات تنفيذ أعمال الصيانة الوقائية مع الشركات المصنعة لقواطع الجهد العالي جهد 220 كيلو فولت.

وأوضح أنه تم الانتهاء من استبدال 8 محولات جهد 66/11 كيلو فولت في كل من محطات النقل المقشع، عراد، السفارة، ميناء سلمان، البسيتين، البحير، والجفير، و ذلك من أجل تعزيز وتقوية شبكة نقل الكهرباء ورفع الاعتمادية. كما تم الانتهاء من تنفيذ عملية استبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ومتطورة للمحولات الكهربائية جهد 66/11 كيلو فولت في 10 محطات جهد 66 كيلو فولت.

وأردف أنه تم استبدال قرابة 10 كيلومتر من الكابلات الزيتية لبعض الخطوط الرئيسية في شبكة 220 كيلو فولت واستبدال عدد 45 من نقاط توصيل الكابلات من نوع CADWELD في شبكة 66 كيلو فولت لضمان اعتماديتها. كما تم تدشين عدد من محطات النقل والكابلات الأرضية وذلك لرفع اعتمادية الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وهي :
• محطتين لنقل الكهرباء جهد 220 كيلوفولت وهما محطة المطار الجديدة ومحطة شمال البحير.
• ثلاث محطات لنقل الكهرباء جهد 66 كيلوفولت وهي دلمونيا و IGB1 وغرب المطار.
• محطة اسكان توبلي لنقل الكهرباء جهد 66 كيلوفولت
• محطة الحجيات لنقل الكهرباء جهد 66 كيلوفولت سيتم تدشينها خلال شهر يونيو الحالي
• محطة دانات مدينة عيسى لنقل الكهرباء جهد 66 كيلوفولت سيتم تدشينها خلال شهر يوينو الحالي
• 14 كيلومتر من كابلات جهد 66 كيلوفوات و 9.5 كيلومتر من كابلات جهد 220 كيلوفوات وبالتزامن مع بناء المحطات الجديدة وتحويل بعض مسارات الكابلات.

1. وبخصوص مشروعات نقل المياه، أوضح الوزير أنه تم الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الصيانة الوقائية والروتينية والمخطط لها على حسب خطة العمل الموضوعة مسبقاً وذلك لضمان جاهزية المضخات والخزانات الأرضية والعلوية البالغ عددها 221 مضخة و 136 خزان بسعة 540 مليون جالون. بالإضافة إلى صيانة شاملة لشبكة أنابيب نقل المياه والممتدة بطول 456 كيلومتراً وكذلك الصمامات التابعة لها والمرتبطة بمحطات الخلط والضخ والبالغة عددها 54 محطة في مختلف مناطق المملكة.

وفيما يتعلق بقطاع توزيع الكهرباء، لفت الوزير إلى أن هيئة الكهرباء والماء تحرص على العمل بكامل طاقتها من اجل توفير خدماتها بأفضل المستويات لكافة المواطنين والمقيميين والمستثمرين في مختلف مناطق المملكة، وبشكل خاص لمواجهة الانقطاعات التي من الممكن زيادة فرص حدوثها في موسم الصيف نتيجة لزيادة الأحمال الكهربائية والتي تصل لأعلى معدلاتها، كما تعمل على تلبية الطلب المتزايد على خدمة الكهرباء لتزويد المشاريع السكنية والتجارية والصناعية بالطاقة الكهربائية.

وأكد أنه تم وضع الخطط الاحترازية لكل صيف، واستعدادا لصيف 2017 تم تنفيذ عدد من مشاريع التقوية لكابلات الجهد المنخفض (400 فولت) وكابلات الجهد المتوسط (11 كيلوفولت) علاوة على تنفيذ عدد من المشاريع التوسعية والتطويرية في كلاً من محطات النقل والتوزيع، مشيرا إلى أن الهيئة قامت بتدعيم أداء شبكة توزيع الكهرباء نظراً لأهميتها من حيث ارتباطها المباشر بالمشتركين مما يتطلب جهود مضاعفة لتحقيق مستويات أداء جيدة، كما رصدت الهيئة ميزانيات عالية لتحسين أداء تلك الشبكة، من خلال تنفيذ عدة مشاريع لتطوير الشبكة أبرزها: 

مشاريع التقوية لشبكة الجهد (11 كيلوفولت) 
تم وضع خطة لتقوية شبكة الجهد المتوسط (11kv) تتضمن عدد 73 مشروع من مشاريع الـ kV 11 خلال 2016/ 017، وقد تم تنفيذ ما يقارب من 66% منها وسوف يتم الانتهاء من تنفيذ باقي المشاريع منتصف يوليو 2017.
- ساهمت مشاريع التقوية في شبكة الـ kV 11 الى تقليل الاحمال على80% من المغذيات عالية الاحمال وعلى ما يقارب 70% من المحطات الرئيسية.
- تقليص عدد الانقطاعات واعادة الخدمة الكهربائية في وقت قياسي. 
- تشغيل شبكة التوزيع بشكل آمن ورفع كفاءتها واعتماديتها.

مشاريع تقوية واستبدال شبكة الجهد المنخفض(415 فولت):
ساهمت مشاريع التقوية في شبكة الجهد المنخفض 415 كيلوفولت ومشاريع رفع سعة المحولات في تقليص بنسبة انصهار المنصهرات Fuse Blown S/Sفي الجهد المنخفض الى 74 % بعام 2016 مقارنة بعام 2015 .

وقال: للمحافظة على استمرارية الخدمة بأقل عدد من الانقطاعات ولتحسين زمنها، قامت الهيئة بأعمال الصيانة الوقائية والطارئة وإعادة التأهيل، والتي تتضمن فحص المحطات الفرعية ذات الجهد 415 فولت ومعداتها والبالغ عددها 8,000 محطة فرعية، وإجراء أعمال صيانة أو استبدال لأجزاء منها حسب نتائج الفحص، إضافة إلى صيانة الخطوط العلوية ذات الجهد المتوسط والمنخفض والتي يقارب مجموع أطوالها 500 كم.

إعادة تأهيل محطات التوزيع الفرعية جهد 11 كيلوفولت / 415 فولت لعام 2017 Revitalization))
وحول مسألة انخفاض الانقطاعات وتقليص فترة إعادة التيار، أكد الوزير أنه يتم مراقبة وتحليل الانقطاعات والأعطال بشكل مستمر والعمل على خفضها لتبقى ضمن المستويات المقبولة عالمياً، علماً بأن الانقطاعات الناتجة عن الأعطال تعتبر أمر طبيعي في شبكات الكهرباء على نطاق العالم، وذلك لأن شبكات الكهرباء تتصف بالنمو والتغير المستمر.

وقال: إن مشاريع تقوية الشبكة ساهمت في انخفاض واضح في عدد الأعطال / الانقطاعات بمعدل 21%، خلال السنوات الثلاث الماضية على الرغم من التطور العمراني المتسارع بالمملكة، وذلك بفضل دعم الحكومة من خلال توفير ميزانية سنوية لتطوير وتحسين أداء شبكة توزيع الكهرباء، وهو ما انعكس إيجاباً على مؤشرات أداء تلك الشبكة، علماً أن الهيئة لم تقف عند ذلك الحد، بل تبذل المزيد من الجهود لرفع مستويات الأداء.

وشدد على أنه يتم بشكل مستمر قياس ومراقبة وتحليل الانقطاعات والأعطال في الأجزاء المختلفة من الشبكة مع تسجيل تاريخ وزمن وفترات الانقطاع ومواقع حدوثها وأجزاء الشبكة التي تتأثر بها وكذلك أسباب حدوثها وتكرارها. كما تقوم الهيئة بمراقبة الأحمال الكهربائية على أجزاء الشبكة المختلفة، خاصة في فصل الصيف لتحديد علاقة الأعطال بزيادة الأحمال.

وأشار إلى أن الرسومات البيانية توضح الانخفاض الكبير في عدد الانقطاعات و كذلك الانخفاض الكبير في متوسط فترة ارجاع التيار الكهربائي حيث سجلت عدد الانقطاعات تحسناً بلغ نسبته 21% خلال الثلاث سنوات الماضية من (2014 لغاية 2016)، وخلال نفس الفترة سجلت فترة الانقطاعات نسبة تحسن بلغت 71% وهذا يشير إلى سرعة تجاوب وفاعلية فرق الصيانة لإعادة التيار للمشتركين:

وحول استعدادات مجموعة الصيانة لصيف 2017، أبرز الوزير أنه تم انشاء اربعة مراكز للصيانة الطارئة في مختلف محافظات المملكة، والذي بدأ في 2011 والسنوات التالية، بدلاً من مركز صيانة واحد، ضماناً لسرعة وصول فرق العمل لمواقع الانقطاعات ولإعادة التيار الكهربائي للمشتركين المتأثرين بالانقطاعات في وقت قياسي. تقوم هذه المراكز (المنامة، المحرق، الرفاع والبديع) بتنفيذ أعمال الصيانة المجدولة والطارئة، وذلك بواسطة فرق الصيانة والتي تضم 50 مهندس و 410 فني، يعملون على مدار الساعة مع مجموعة من المقاولين المعتمدين على متابعة جميع الأعطال في الشبكة وإعادة التيار للمشتركين ضمن زمن قياسي (لا تتجاوز فترة الانقطاع عن ساعتين بحسب الزمن القياسي المعتمد).

وأكد أنه يتم دعم القوى البشرية بمجموعة من المركبات، بلغ عددها (18) مركبة مزودة بمعدات فنية متطورة تعمل بالحاسوب الآلي وتستخدم لتحديد جميع أعطال شبكة توزيع الكهرباء الأرضية، واستخدام تطبيقات برنامج نظام المعلومات الجغرافية (GIS)، مما يساعد في تقليل فترات الانقطاع.

واستطرد قائلا إن البرنامج الذي بدأ في 2015 لصيانة واستبدال حوالي 80% من أجهزة كشف الأعطال الارضي (EFI) الموجودة في محطات التوزيع ساهم في سرعة عملية التحديد المبدئي للأجزاء المعطوبة من الكابلات والتي تسبب الانقطاع في الشبكة مما ساهم في تقليل زمن الانقطاعات.

وأضاف أنه يتم توصيل مولدات متنقلة حتى يتم تصليح الأعطال في حال تطلب الأمر استمرار الانقطاع لفترة تزيد عن الوقت القياسي، مع العلم بوجود عدد 304 مولد وبإحجام مختلفة، ذات سعة تتراوح أحجامها من (50 إلى1,500 كيلو فولت أمبير).

المولدات المتنقلة
وبخصوص مركز البلاغات Call Center، قال إنه تم زيادة خطوط الاتصال للتبليغ عن الانقطاعات من عدد 40 خط إلى عدد 60 خط. و كما تقوم بزيادة الطاقة الاستيعابية من ناحية الموارد البشرية (مأموري الاتصال) للرد على الاتصالات بنسبة ما بين 30% و 100%. هؤلاء الموظفون موزعون على نوبات عدة تماشيا مع عدد الاتصالات المتوقعة خلال اليوم على مدى 24 ساعة في اليوم و 7 أيام في الأسبوع تستهدف الرد على أكثر من 80% من المكالمات خلال أقل من 20 ثانية. 

وأكد أنه ضمن الاستعدادات لصيف2017 و لمواجهة انقطاعات المياه والنقص في التزويد ولضمان سلامة الشبكة وبالتالي سلامة التزويد بالمياه لجميع المشتركين بصورة مناسبة ومتكافئة وبنوعيه جيدة قامت الهيئة باتخاذ عدة إجراءات: 
- مسح الشبكات وإجراء الفحوص الهيدروليكية وموازنة الشبكة:
تم إجراء جميع المسوحات والفحوصات الهيدروليكية اللازمة في شبكة توزيع المياه للتأكد من سلامة الشبكة وبالتالي سلامة التزويد لجميع المشتركين . ولضمان مستوى ضغط مناسب في الشبكة بحيث تصل المياه إلى الخزانات الأرضية للمشتركين وعلى مدار الساعة فقد تم موازنة الشبكة واعتماد نظام تزويد مناسب بالتنسيق مع إدارة نقل المياه
- صيانة صمامات شبكة توزيع المياه وفوهات الحريق:
تم إجراء جميع أعمال الصيانة الوقائية والدورية اللازمة للشبكة وملحقاتها حيث انتهت من صيانة 6361 صمام رئيسي في الشبكة و 1177 صمام حريق تتراوح أحجامها ما بين 50 ملم و600 ملم واستبدال 280 صمام رئيسي معطوب من مختلف الاحجام و91 صمام حريق.
- صيانة المحطات التعزيزية
تم الانتهاء من مسح و صيانة جميع محطات الضخ التعزيزية الموزعة في عموم المملكة وعددها تسع محطات، واستبدال عدد من المضخات القديمة بأخرى جديدة حيث تم التأكد من جاهزيتها للعمل بصورة سليمة.
- صيانة العدادات الرئيسية للمناطق (District Meter): 
قامت الهيئة بإجراء أعمال الصيانة الوقائية لعدادات المناطق الرئيسية والتي يتم من خلالها تزويد المناطق حيث تم التأكيد على سلامة هذه العدادات وجاهزيتها للعمل بصورة سليمة
- صيانة واستبدال عدادات المشتركين المعطوبة:
قامت الهيئة بصيانة واستبدال وتعديل وضعية ما مجموعه 68,959 عداد مياه للمشتركين من مختلف الأحجام، التي تتراوح أحجامها ما بين 15 ملم و300 ملم
- استبدال أنابيب دائمة التسرب :
قامت الهيئة باستبدال حوالي 3200 متر من الانابيب دائمة التسرب مختلفة الأحجام والتي قد تتسبب في انخفاض مستوى الضغط في الشبكة وبالتالي انقطاع المياه أو النقص في التزويد للمشتركين
- مشاريع جديدة ومشاريع تطويرية:
لاستيعاب الزيادة في استهلاك المياه جراء الزيادة المضطردة في عدد المشتركين وكعملية تطويرية قامت الهيئة بتنفيذ مشاريع جديدة لإنشاء شبكات مياه في المناطق الجديدة إضافة إلى مشاريع تطويرية لتحديث الشبكة لبعض المناطق القديمة من خلال استبدال أنابيب البولي ايثيلين وبعض الأنابيب الرئيسية القديمة دائمة التسرب بأنابيب جديدة ذات مواصفات فنية عالية الجودة مع زيادة أحجامها لتناسب مع الزيادة في عدد المشتركين.
- توفير صهاريج مياه ونقاط تزويد رئيسية:
كما تم تجهيز عدد من صهاريج المياه والتأكد من سلامتها لتزويد المشتركين المتأثرين من نقص التزويد في الحالات الطارئة مع توفير نقاط تزويد رئيسية في عدد من المناطق وهي كالتالي
1- مدينة عيسى
2- البديع
3- المحرق
العمالة المدربة

وأكد أنه تم تجهيز فرق عمل مؤهلة ومدربة وزيادة عددها عن طريق الاستعانة بالمقاولين المؤهلين للقيام بأعمال الصيانة الطارئة الغير متوقعة ولسرعة الاستجابة لشكاوى المشتركين والتعامل معها بسرعة قصوى بحيث لا تتجاوز فترة الاستجابة لشكاوى المشتركين وحلها في 6 ساعات أو أقل من زمن استلام الشكوى.

كما تم تشكيل فريق عمل لمتابعة الحالات الطارئة على مدار الساعة في المحافظات الأربع برئاسة رئيس مجموعة الصيانة ومساعدة مهندس عام أول ومهندس الاستدعاء. هذا فضلا عن تجهيز مراكز الصيانة للعمل على حل بلاغات وشكاوى المشتركين من خلال كوادر مؤهلة موزعة على 3 مراكز صيانة تعمل على مدار الساعة وموزعة جغرافيا لتخدم محافظات المملكة الاربع بحيث يتم العمل على بلاغات المشتركين والانتهاء منها في فترة لا تتجاوز 6 ساعات 
1- مركز البديع
2- مركز المحرق
3- مركز الرفاع
وأضاف أنه تم تحديد جميع المناطق المتوقع حدوث انقطاعات أو نقص في التزويد فيها وتحديد أسبابها وبالتالي وضع الحلول المناسبة لتفادي أي نقص محتمل في التزويد ومن الإجراءات التي تم اتخاذها لمثل هذه الحالات:
 تقوية خطوط الشبكة عبر مد أنابيب رئيسية وفرعية دائمة أو مؤقتة 
 زيادة أحجام بعض العدادات الرئيسية (ZONE METERS) في بعض المناطق نظرا لزيادة عدد المشتركين.
 موازنة الشبكة للتأكد من توفر الضغوط السليمة والمناسبة للتزويد في شبكات توزيع المياه وللحفاظ على المخزون من المياه لمواجهة الحالات الطارئة وضمان سلامة التزويد للمشتركين على مدار الساعة تقوم إدارة توزيع المياه من وقت لأخر بدراسة وإعادة النظر في نظام التزويد وتعديله بما يتلاءم مع الإنتاج والاستهلاك بهدف ضمان استمرارية التزويد دون التأثير على سلامة الشبكة
 استبدال الأنابيب متكررة التسرب بأنابيب جديدة 
وأشار إلى أنه بتحليل جميع شكاوى الانقطاعات والنقص في التزويد تبين أن أغلب شكاوى المشتركين تعود إلى النقص في التخزين مع عدم وجود تخزين أرضي أو لمشاكل فنية لدى المشتركين كعدم سلامة التمديدات الداخلية والتسربات في التمديدات بعد عدادا المياه إضافة إلى بعض المشاكل الفنية في شبكة توزيع المياه والذي يتم التعامل معها من قبل فرق أولا بأول و لمواجهة أي نقص غير متوقع في التزويد وخصوصا في الحالات الطارئة ننصح جميع المشتركين بالتالي:
1. توفير تخزين أرضي مع مضخة والتأكد من كفاية حجم التخزين لفترة لا تقل عن 3 أيام لمواجهة أي نقص محتمل في الحالات الطارئة
2. فحص المضخة بصورة دورية والتأكد من سلامتها 
3. التأكد من عدم وجود تسربات في التمديدات الداخلية للمنزل بعد العداد 
4. عدم تركيب مضخات غير قانونية تضخ مباشرة من الشبكة للحفاظ على كفاءة وسلامة الشبكة وعدم تعريضها للتلوث
5. التأكد من عدم وجود تمديدات غير سليمة مباشرة إلى المرافق قبل الخزان الأرضي
6. التأكد من أن عوامة الخزان تعمل بصورة سليمة
7. التأكد من عدم وجود انسداد في مخرج الخزان
8. التأكد من عدم وجود انسداد في المواسير الداخلية بسبب وجود الزراعة والحشائش الخاصة بالمشتركين
9. التأكيد على الاستخدام السليم للمياه والترشيد وعدم الإسراف في الاستخدام.
وفيما يتعلق بترشيد الكهرباء والماء، أوضح الوزير أنه للمحافظة على الموارد الحيوية لمملكة البحرين تم تدشين العديد من البرامج والمبادرات الوطنية والحملات الإعلامية التي تهدف للحد من النمو في الطلب على الكهرباء والماء وترشيد استهلاكهما وتحسين كفاءة الأداء سواء من ناحية المعدات والشبكات الكهربائية أو من جانب المشتركين وأحمالهم.

ولقد استكملت الهيئة استعداداتها لصيف هذا العام من خلال التنسيق مع كبار المشتركين للحد من أحمالهم الكهربائية أثناء فترات الذروة الكهربائية. ولقد تم تقسيم كبار المشتركين إلى قطاعين رئيسيين، صناعي وتجاري، حيث تم التعامل مع كل منهما بصورة منفردة تتلاءم وطبيعة نمطه الاستهلاكي. ولقد قامت الهيئة بتحديد أهم الإجراءات المطلوبة من المشتركين في كل قطاع ومخاطبتهم بصورة مباشرة لتحديد منسقين فنيين يتم التواصل معهم بصورة حثيثة، خاصة خلال فترات الذروة، وذلك لضمان تنفيذ الاجراءات المطلوبة. 

وذكر أنه في مجال التسربات المائية في شبكات المشتركين الداخلية، هناك جهود كبيرة لرصد هذه التسربات الداخلية وإخطار المشتركين بضرورة معالجتها وإصلاحها في أوقات قياسية لتجنب هدر المياه. وتقوم الوحدة الخاصة التي تم إنشاؤها لهذا الغرض برصد التسربات الكبيرة في الشبكات الداخلية للمشتركين وإخطارهم بها ومساعدتهم إن أمكن في تحديد مواقعها وإصلاحها. كما قامت الهيئة أيضاً باستهداف كبار المشتركين لحثهم على ترشيد المياه والتنسيق معهم في هذا الجانب.

كما تم أيضاً التواصل مع الجهات المؤثرة على بعض المشتركين والتي منها، خطباء المساجد، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والأندية الرياضية والاجتماعية. كما بدأت الهيئة أيضاً في التنسيق مع قطاع الفنادق في المملكة لتحسين كفاءته في استهلاك الكهرباء والماء.

أما بالنسبة لبقية المشتركين، فتستعد الهيئة حالياً لإطلاق حملة توعوية شاملة لترشيد الطاقة والمياه، وذلك بمشاركة وتمويل من بنك البحرين الوطني الذي وافق مجسكم الموقر على رعايتها ، حيث تتضمن هذه الحملة نشر الإعلانات التوعوية في الشوارع الرئيسية وفي المجمعات التجارية. كما تتضمن الحملة أيضاً برامج تفاعلية مع المشتركين عبر الوسائل التقلديدية، بالإضافة إلى الانترنت ووسائل التواصل الإجتماعي. 

وحول الجهود الخاصة بإنشاء وحدة الطاقة المستدامة: أشار الوزير أن مجلس الوزراء الموقر وافق على انشاء وحدة الطاقة المستدامة التى تتبع وزير شؤون الكهرباء والماء. وفي يناير 2017 وافق المجلس على تحديد نسبة 6% لزيادة كفاءة وترشيد استخدام الطاقة على المستوى الوطني، كما وافق المجلس ايضاً على الخطة الوطنية لرفع كفاءة وترشيد استهلاك الطاقة التى أعدتها وحدة الطاقة المستدامة والتي تتضمن 22 مبادرة لترشيد ورفع كفاءة الطاقة . ولضمان تنفيذ هذه المبادرات قرر مجلس الوزراء الموقر تكوين لجنة متابعة وتنفيذ ماورد في الخطة الوطنية برئاسة وزير شؤون الكهرباء والماء وعضوية مسؤولين من الوزارات والجهات المعنية يبلغ عددهم 14 عضوا وباشرت اللجنة أعمالها وعقدت عدة اجتماعات لوضع جداول زمنية لتنفيذ المبادرات والتي سوف تصب معظمها في ترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة الطاقة.