+A
A-

سلوكيات مرفوضة في رمضان!

يأتى شهر رمضان من كل عام، ونجد سلوكيات يفعلها البعض هربا من الصيام، فنجد من يسهر طوال الليل، وينام بعد الفجر ليستيقظ على أذان المغرب، ويمر اليوم فلا يشعر به. وآخر تجده عاكفا على الإنترنت يلعب الجيمز على التليفون المحمول، أو يتحدث مع أى صديق من (باب تسلية الصيام). أو ينشغل بـ “ الفيس بوك”، أو يقضى يومه مستلقيا أمام شاشة التليفزيون.وآخرون يؤدون الصلاة كسالى، ويخرجون الصدقات كارهين.

ويؤكد علماء الدين أن الوقت فى شهر رمضان كالكنز يجب أن تحافظ عليه، وأن نسعى لكسب كل لحظة فيه. فجميع تلك المشاهد والسلوكيات المرفوضة تخرجك من سوق الحسنات الذى سرعان ما ينقضى وقد ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر.

وأوضح العلماء أن السهر ليالى رمضان إما أن يكون على طاعة وعبادة وإما أن يكون على محرم، فإن كان على طاعة فهذا حسن ومندوب، لأن إحياء ليالى رمضان بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن والصلاة وغيرها من العبادات أمر مستحب خصوصا ليالى العشرة الأخيرة. أما إن كان السهر على محرم من نظر أو سماع أو فعل ونحوه فهذا بلا شك محرم، والسهر بكل أصنافه إن أدى إلى تفويت واجب كمن يسهر الليل ثم ينام النهار ويفوت الصلاة فإن هذا محرم.