+A
A-

العملية لم تكن تطهيرا عسكريا بل مهمة للقبض على مطلوبين

قال رئيس الأمن اللواء طارق الحسن رداً على سؤال “البلاد” حول أسباب سقوط 31 مصابا من رجال الأمن في العملية الأمنية بالدراز إن “معظم الموجودين في الدراز كانوا مسلحين بالفؤوس والقنابل اليدوية والسيوف وغيرها، وتم رميها على القوة الأمنية أثناء تقدمها، وأثناء الالتحام المباشر مع المعتصمين، ومهمة رجال الأمن لم تكن تطهير المنطقة عسكريا وإنما القبض على بعض المطلوبين أمنيا، وهي معلومة تم التأكد منها استخباراتيا، إضافة إلى إزالة الحواجز والموانع في المنطقة، والتي عطلت الحياة العامة والتجارية”.

وأضاف “القوة الأمنية كانت مجهزة بشكل كامل، وبما يليق بتحقيق نجاح العملية، ولقد دخلت الدراز بحماية قوة مكافحة الإرهاب، أما في مسألة الإصابات التي تعرض لها رجال الأمن، فهي ترجع إلى أننا نتعامل بنهاية المطاف مع مواطنين، وحين يكون التعامل معهم بقرب، تحدث الإصابات بين رجال الأمن”.

وفي سؤال آخر من “البلاد” عن الخلية الهاربة من السجن المركزي بجو، وإذ ما تم اعتقال أي فرد منها قال “مازلنا نفرز المتهمين، ولم يتبين لنا بعد إذ ما كان أي منهم من الهاربين من سجن جو المركزي، وعملية التحقيق والتأكد من الهويات تأخذ بعض الوقت”.

وفي سؤال ثالث من “البلاد” عن الأسباب التي حالت دون استخدام رجال الأمن القوة النارية عند تعرضهم للهجوم القاتل بالأسياخ والقنابل اليدوية والفؤوس قال الحسن “استخدام القوة النارية مخول حسبما حدده القانون، وعلى هذا الأساس يتم التصرف، ووفقاً لطبيعة الحدث نفسه”.