+A
A-

ولي العهد: تطلعات لفتح مجالات اقتصادية واستثمارية واعدة

رحب ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة أخيه رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقر مجلس التنمية الاقتصادية في خليج البحرين أمس في إطار الزيارة التي يقوم بها للمملكة.

وأكد سموه على ما تمثله الزيارة من أهمية لاطلاعه على تجربة مملكة البحرين التنموية وعمل مجلس التنمية الاقتصادية وجهوده في تعزيز ارتباط مملكة البحرين بمختلف الأسواق اعتماداً على ما تحظى به المملكة من مزايا تنافسية وبيئة استثمارية مميزة.

وأبدى سموه اعتزازه بمسيرة العلاقات البحرينية المصرية التي تشهد تقارباً مستمراً في ضوء ما يوليه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والقيادة المصرية الشقيقة من رعاية واهتمام بتطوير العلاقات بالشكل الذي ينمي أفق التعاون الثنائي وفتح مجالات حيوية وجديدة وواعدة خاصة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية.

وفي الزيارة وبحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، تم تقديم عرض للرئيس المصري تناول عمل المجلس ودوره في تعزيز اداء الاقتصاد البحريني ومردوده الإيجابي على مختلف أوجه التنمية وتحقيقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 ومبادئها القائمة على العدالة والتنافسية والاستدامة.

كما تطرق العرض للتسهيلات التي يوفرها المجلس للمستثمرين بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في مملكة البحرين والتي يعمل المجلس على الترويج لها في إطار دوره الرئيس في استقطاب الاستثمارات للمساهمة في خلق فرص العمل في السوق المحلية.

وتم كذلك استعراض خطة المجلس الاستراتيجية والقطاعات التي يعمل على تعزيز الاستثمارات فيها وتشمل الخدمات المالية وتكنولوجيا معلومات الاتصالات والخدمات اللوجستية والتصنيع والسياحة والإشارة إلى مشاريع استثمارية كبرى في المملكة تفوق قيمتها 32 مليار دولار والتي يتم العمل على انجازها في الأعوام الخمسة المقبلة.

هذا وتوجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية على اطلاعه على دور مجلس التنمية الاقتصادية.

وأشاد بتطور العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وما حققته من تقدم ونماء في مختلف أوجه التعاون الثنائي، معرباً عن تطلعه في مواصلة هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين الشقيقين.