يحضر ايمانويل ماكرون اليوم احتفالات 8 مايو مع الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند ، قبل ان يبدأ تشكيل حكومته تمهيدا للانتخابات التشريعية التي ستشكل امتحانا بعد فوزه الكبير في الاقتراع الرئاسي.
وتنتهي ولاية هولاند رسميا الاحد ويفترض ان تتم مراسم نقل السلطة في عطلة نهاية الاسبوع.
ويفترض ان يكشف ماكرون اسم رئيس الوزراء الذي اختاره واعضاء الحكومة قبل ان يصب جهوده في تحقيق اغلبية في الانتخابات التشريعية المقبلة في11-18 يونيو.
كما يفترض ان يحسم حزب ماكرون " الى الامام!" هذا الاسبوع الخيارات الحساسة للمرشحين للانتخابات التشريعية مع التركيز على التجديد الذي وعد به ماكرون.
ويشير استطلاع للرأي اجراه "كانتار سوفريس-وانبوان" ان حزب الى الامام سيحصل على ما بين(24 و26 بالمئة) من الاصوات. 
ويواجه الحزب الاشتراكي الذي خرج من الانتخابات بعدما حصل مرشحه بنوا آمون على ستة بالمئة من الاصوات ، خطرا كبيرا ، اما اليمين الذي تغيب للمرة الاولى منذ 1958 عن الدورة الثانية من الاقتراع بعد خروج فرنسوا فيون ، فسيحاول ان يفرض تعايشا على ماكرون ، ومن ناحيته ، يأمل حزب الجبهة الوطنية بزعامة لوبان والممثل بعضوين في الجمعية الوطنية ، في تشكيل مجموعة برلمانية.