تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يفتتح سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، بعد غدٍ الأربعاء، الملتقى العلمي السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في رحاب جامعة طيبة بالمدينة المنورة.
وأكد مدير الجامعة المشرف العام على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن تنظيم الملتقى ينطلق من حرص واهتمام القيادة الرشيدة في هذه البلاد، وعنايتها ورعايتها الدائمة بضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، ودعمهم الوافر للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم لأداء شعائرهم بيسر وسهولة وأمان.
وقال عساس بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن السعودية تسخر كل طاقاتها وإمكاناتها البشرية والتقنية، وتعمل على الدوام وفي كل عام على وضع الخطط والبرامج الكفيلة بهذا الشأن وفق منهجية علمية وبحثية شَرُفت جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالعمل مع الجهات المعنية على تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة من خلال البحث العلمي والدراسات المتخصصة لمواجهة العقبات والتحديات، وتقديم الاقتراحات والحلول العلمية والعملية التي تساهم في تنفيذ المشروعات ورسم الخطط الهادفة لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار الذين يفدون لهذه البقاع الطاهرة كل عام.
وأضاف أن الملتقى يهدف إلى استقطاب الباحثين والمتخصصين في الجامعات والمعاهد البحثية السعودية والمهتمين بدراسات وأبحاث الحج والعمرة والزيارة، إلى جانب المشاركين من الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، لمناقشة الموضوعات والأبحاث والمستجدات العلمية المتعلقة بخدمات الحج والعمرة، وعرض خلاصة ما لديهم من أساليب علمية ومقترحات عملية تتماشى ورؤية المملكة 2030م، وتبادل وجهات النظر للاستفادة من أحدث التقنيات العلمية من أجل التطوير المستمر والعمل على الرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف.