+A
A-

جمعية النور للبر تكرم 45 من عـضـواتها

أقامت جمعية النور والبر حفلا كبيرا بمناسبة مرور 20 عاماً على إنشائها بعنوان “يوم الوفاء” بحضور رئيسة الجمعية الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة، ونائب رئيسة الجمعية الشيخة لولوة بنت خليفة بن علي آل خليفة.

وجاءت كلمة الشيخة لمياء مليئة بالعرفان والامتنان لكل عضوات الجمعية، مؤكدة وجود بصمة لكل عضو في نهضة الجمعية وبقاءها حتى الآن، وبهذه المناسبة منحت الشيخة لمياء 3 فئات من الأوسمة لعدد 45 عضوا وهي وسام الوفاء، وسام العطاء، ووسام التميز، وكان لهذه اللفتة الكريمة أثرها البالغ في نفوس العضوات اللواتي اتسم لقاءهن بالحميمة والمحبة وشاع فيه جو من المرح وتبادل الذكريات. وبهذه المناسبة، قالت الشيخة لمياء “مر اليوم عشرون عاما على إنشاء الجمعية، حاولنا خلالهم الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع وحرصنا على إنشاء اللجان التي تلبي احتياجاتهم، ولنا منذ اليوم وقفة لإعادة تقييم استراتجية الجمعية؛ كي نقدم خدمة أفضل، وأن مجلس إدارة الجمعية قرر أن تكون هذه الاحتفالية من دون رعاية رسمية؛ ليسود عليها طابع الحب والود والحميمية التي تربط بين عضوات الجمعية، ولا ننسى اليوم العضوات اللواتي توفاهن الله والمتقاعدات منهن والعاملات الحاليات بالجمعية، فلكل منهن بصمة واضحة في تقدم الجمعية وازدهارها وزيادة أنشطتها”. وفي ختام كلمتها، ناشدت رئيسة الجمعية الجميع بذل المزيد من العطاء ومساندة الجمعية ولو بفكرة يستفيد منها المجتمع، متمنية أن ينتهي العمل بالمبنى الجديد في صيف هذا العام؛ ليمكنهم الانتقال إليه ليكون هناك متسع في المكان لإقامة مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والعلمية.

وفي لقاء مع عدد من العضوات، ومنهن دينا العتيبي، قالت إنها كانت مسؤولة اللجنة الثقافية التي تقوم بدور مهم في إعطاء دروس في القراءة الصحيحة وتجويد القرآن الكريم، وأضافت أن الجمعية استضافت عددا كبيرا من العلماء من مختلف البلدان مثل مصر والسعودية. 

وأكدت أن أهداف الجمعية تتحقق في خدمة الوطن ورعاية الأسر المحتاجة وتوفير مساكن للمحتاجين، واعتبرت هذا اليوم تاريخيا وعبرت عن سعادتها لهذا التجمع الأخوي في الحب الخير.

 

 

كما قالت العضو الشيخة حصة بنت محمد بن سلمان إنها تشعر بالفخر والاعتزاز؛ لكونها عضوا في جمعية النور والبر والتي تعتبرها من أفضل الجمعيات الخيرية بالبحرين، واعتبرت أن كل عضو في الجمعية بمختلف لجانها جندي مجهول وراء العمل التطوعي والخيري الجماعي الذي يثمر عنه مجهود طويل. كما قالت عائشة اليوشع “على الرغم من أني عضو جديد ولكني أفتخر كثيراً بعضويتي؛ لأن هذه الجمعية تأسست على ركائز قوية وتدرجت في مراحلها الطويلة بشكل جيد وإيجابي وتسعى بكل مثابرة لاحتواء عدد كبير من الأسر المحتاجة”. 

فيما عادت الشيخة لولوة بذاكرتها إلى بداية إنشاء الجمعية، موضحة أن عملهم بدأ قبل ذلك، وبالتحديد مع بداية حرب الكويت، ومساعدة الأشقاء من دولة الكويت المقيمين وقتها في البحرين، وذلك تحت مظلة جمعية رعاية الطفولة والأمومة، إلى أن تم إشهار جمعية النور للبر العام 1997، حيث توسعت بنشاطاتها لتشمل لجنة البناء والترميم ولجنة الأيتام والمساعدات والعلاج وغيرها؛ لإحياء سنة التكافل الاجتماعي التي أوصانا بها الرسول عليه الصلاة والسلام، موضحة أن جمعية النور للبر كانت أول جمعية نسائية تم تسجيلها في البحرين، موجهة جزيل الشكر والتقدير والاحترام لكل عضو أعطت من وقتها وجهدها في سبيل النهوض بالجمعية. 

وأجمعت مجموعة من العضوات وهن وحيدة الدوي، نادية الموسى، ندى كاظم، حنان بنت سيف بن عربي، وليلى الحمر على أنه بفضل المولى عز وجل، وبفضل جهود رئيسة الجمعية ونائب الرئيس والعضوات الفاضلات أنجزت الجمعية العديد من المشاريع الخيرية التي تركت أثرا كبيرا على أفراد المجتمع، وجمعية النور للبر مستمرة في عطائها الخيري في مجالات عديدة ومختلفة؛ خدمة للوطن الحبيب.