3 مباريات مهمة في دوري "فيفا" الكروي.. اليوم

تختتم اليوم منافسات الجولة 17 من دوري "فيفا" لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، وذلك بإقامة 3 لقاءات عند 7 مساء.

يلعب المالكية مع النجمة على استاد الأهلي، فيما يلعب الرفاع الشرقي مع الحالة على استاد البحرين الوطني، ويلعب الأهلي مع البحرين على استاد مدينة خليفة الرياضية.

وكانت الجولة قد افتتحت يوم الخميس الماضي بلقاءين، حيث فاز المحرق والحد على الرفاع والمنامة بذات النتيجة (2-1).

وترتيب الدوري يشير حاليا إلى صدارة المالكية برصيد (32) نقطة، المنامة والمحرق (29) نقطة، الرفاع (28) نقطة، الحد (25)، الأهلي (19)، الرفاع الشرقي (16)، النجمة (15)، البحرين والحالة (13) لكليهما، مع لقاء مؤجل بين الحد والمحرق.

النجمة والمالكية

مواجهة مهمة للطرفين، فالمالكية يرغب في تحقيق الفوز والاقتراب بشكل أكبر من اللقب، خصوصا أن فوزه اليوم يعني أنه بحاجة لنقطة وحيدة من الجولة الأخيرة أمام الرفاع للتتويج للمرة الأولى في تاريخه، أو انتظار تعثر المحرق أمام الحد في اللقاء المؤجل يوم 6 مايو المقبل.

بدوره، فإن النجمة يصارع للهروب من منطقة الهبوط، وتحقيق النقاط الثلاث اليوم يعني تأمين موقعه بين الفرق الكبار، حيث يدرك الفريق جيدا صعوبة الخسارة، إذ ستضعه في موقف لا يحسد عليه خلال الجولة الأخيرة في مباراته أمام المنامة.

يشرف على تدريب النجة المدرب علي عاشور، والمالكية أحمد صالح الدخيل ويعولان على مجموعة مميزة من اللاعبين للظفر بالنقاط الثلاث.

الحالة والشرقي

لقاء بعنوان ضمان البقاء لفريق الرفاع الشرقي، وهو الذي وجد صعوبات كبيرة هذا الموسم في حصد النقاط، إلا أنه عاد وحقق انتصارين متتلين صعدا به إلى منطقة دافئة نوعا ما، وهو يأمل في فوز ثالث على التوالي سيضمن له رسميا البقاء مع الكبار رفقة المدرب عيسى السعدون الذي طور من مستوى الفريق.

أما الحالة، فيدخل المواجهة بنشوة التعادل أمام المحرق في الجولة الماضية، وهي النتيجة التي شجعت الفريق رفقة المدرب الجديد عارف العسمي، والذي تولى المهمة خلفا لطارق إبراهيم.

يدرك الفريق البرتقالي جيدا أهمية المباراة، خصوصا وأن الخسارة ستضعه في موقف صعب خلال الجولة الأخيرة، في حين أن ليوث الشرقي ستعول على نشوة الفوزين المتتاليين؛ لتحقيق الثالث وتأمين موقفهم.

البحرين والأهلي

لقاء هو الآخر لا يقل أهمية عن المواجهتين السابقتين، وله تأثيرات كبيرة على وضعية الهبوط.

فريق البحرين بقيادة المدرب الصربي دراجان يأمل في انتشال نفسه من منطقة الخطر، خصوصا وأن مواجهة قوية أخرى تنتظره في الجولة الأخيرة أمام الحد، في حين أن الأهلي يدرك أهمية المواجهة بقيادة المدرب صادق علي، خصوصا وأن نقطة على الأقل ستضمن له البقاء ضمن الأندية الكبار، وأن الخسارة من جهة أخرى قد تضعه في حسابات الهبوط لدوري الدرجة الثانية، وذلك وفقا لنتائج المباريات الأخرى والجولة المقبلة.

مواجهات صعبة وقوية بانتظارها دورينا اليوم، وبالتأكيد فإن الظافر بنقاطها سيقطع شوطا كبيرا نحو تحقيق هدفه، وهو الأمر الذي ينذر بمنافسة شديدة في الملاعب الثلاثة.

هل نشهد حسم بطاقتي الهبوط؟

مع مباريات اليوم، فإنه بالإمكان حسم بطاقتي الهبوط لدوري الدرجة الثانية شريطة تحقيق النتائج المرتبطة بذلك، والتي تأتي ضمن احتمالات عديدة منها وأبرزها في حال فوز الأهلي على البحرين، والنجمة على المالكية والشرقي على الحالة، فإن فريقي الحالة والبحرين سيهبطان رسميا إلى دوري الدرجة الثانية، مع وجود احتمالات أخرى لهبوط فريق على الأقل وذلك كله متوقفا على النتائج اليوم، فهل يتم ذلك، أو يتأجل الحسم النهائي للجولة الأخيرة؟