قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين إن مجلس الأمن الدولي أخفق في القيام بعمل ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا في الآونة الأخيرة وهو ما وصفه “بخيبة أمل كبيرة”، في حين نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الولايات المتحدة بصدد فرض عقوبات جديدة على النظام السوري. وقالت الوكالة إن من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الإجراءات التقييدية في وقت لاحق، موضحة أن هذه العقوبات ستهدف منع تمويل النظام السوري أو تقديم أنواع أخرى من الدعم له أو لرئيسه بشار الأسد.

وبين أحد المسؤولين، الذين تحدثوا لـ”أسوشيتد برس” وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن العقوبات سوف تستهدف، بالدرجة الأولى، المؤسسات الخاصة بإنتاج الأسلحة.

من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن مجلس الأمن الدولي فشل في التحرك رداً على هجوم بالأسلحة الكيمياوية في سوريا.

وقال ترامب متحدثاً قبل مأدبة غداء مع سفراء دول أعضاء في مجلس الأمن إن المجلس أخفق في القيام بعمل رداً على هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا في الآونة الأخيرة وهو ما وصفه “بخيبة أمل كبيرة”.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت في بيان في وقت سابق إن الوزير ريكس تيلرسون تحدث هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وأكد دعمه لآلية اللجنة القائمة للتحقيق في هجوم خان شيخون، وما بات يعرف بمجزرة إدلب، الذي راح ضحيته أكثر من 100 شخص. وشنت أميركا هجوماً عسكرياً على النظام السوري في 7 أبريل الجاري. وقال مسؤولون أميركيون إنه تم قصف قاعدة جوية سورية بـ 59 صاروخاً، وإن الضربة المحدودة والسريعة انتهت.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن “59 صاروخا “توماهوك” استهدفت طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والمواد اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي ورادارات” في قاعد “الشعيرات” العسكرية الجوية قرب حمص.