وسط ترحيب واسع من أوساط وفعاليات سياسية وفكرية وثقافية وأكاديمية عربية، وفي أجواء احتفالية كبيرة، تمنح جامعة الدول العربية بمقرها في القاهرة اليوم (الأربعاء) رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة “درع جامعة الدول العربية للريادة في مجال العمل التنموي العربي”؛ تقديرا لإسهامات سموه في المجال التنموي ودوره الرائد في التحديث الشامل والنهضة الحضارية في مملكة البحرين، إضافة إلى دعم ومساندة سموه المستمرة لكل ما من شأنه أن يعزز العمل العربي المشترك. 

وستكون الاحتفالية التي سيقوم خلالها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بمنح سموه الدرع في حضور عدد من كبار رجال السياسة والفكر والثقافة والأدب والإعلام والأكاديميين العرب، بمثابة تكريم لمملكة البحرين وما حققته من إنجازات تنموية رائدة في ظل قيادتها الحكيمة التي عملت من أجل ترسيخ أسس وطن ناهض وعصري في المجالات كافة، كما ستسلط الضوء على النموذج البحريني للتنمية الشاملة المستدامة الذي يحظى بإعجاب وتقدير العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية ذات الاختصاص. ويأتي تكريم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من جامعة الدول العربية “بيت العرب” ليترجم مدى تقدير الجامعة لما أرساه سموه من بناء تنموي يعد مصدر فخر واعتزاز على الصعيد العربي، واعتبار سموه  شخصية عربية داعمة لكل ما يحافظ على التضامن والعمل العربي المشترك ومساندته لكل جهد غايته تقوية أركان البيت العربي ليكون قادرا على التعامل مع التحديات كافة التي تحيط بالأمة العربية، وتشكل تهديدا لاستقرارها وأمن شعوبها. 

ولقد أجمعت العديد من الأوساط والفعاليات السياسية والفكرية والإعلامية العربية على أن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة يعد نموذجا عربيا جديرا بالتكريم، حيث استطاع على مدى عقود أن ينهض بمملكة البحرين في المجالات كافة، وأن تكريم سموه من جانب جامعة الدول العربية من شأنه أن يعطي القدوة والمثال للأجيال الجديدة من أبناء الأمة العربية على أهمية العطاء بمنتهى الاخلاص؛ من أجل رفعة أوطانهم وازدهارها.