قال المتحدث الإعلامي باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية موسي افشار، في تصريح صحافي بعد إعلان أحمدي نجاد ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران يوم الأربعاء 12 أبريل، إن قيام نجاد بترشيح نفسه للانتخابات يبين تصعيد صراع العقارب داخل نظام الملالي وانشقاقات في عصابة خامنئي، إذ يأتي في وقت طلب خامنئي منه عدم ترشحه للانتخابات.

وأضاف افشار أن نجاد في 8 سنوات من ولايته في الرئاسة هو شريك مع المرشحين الرئيسيين الآخرين؛ روحاني وإبراهيم رئيسي، في جريمة إبادة الجيل والجريمة ضد البشرية وإثارة الحرب والإرهاب وخاصة نهب أموال المواطنين الإيرانيين ولابد من مثولهم أمام العدالة. 

واعتبر أن الخلافات بينهم ليس إلا من أجل تقسيم السلطة وحصة أكثر في نهب الأموال و موارد الشعب الإيراني، وأن تفاقم صراع العقارب يعكس هزيمة النظام في مواجهة أزماته المتزايدة الداخلية والخارجية ومخاوفه من المجتمع المحتقن وتشكيل الانتفاضات الشعبية. 

وتابع افشار أنه رغم المضايقات والأعمال القسرية الممنهجة من قبل النظام الإيراني للمشاركة في الاقتراع، يطالب الشعب الإيراني بإسقاط نظام الملالي برمته وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية دون الاكتراث بهذه المسرحيات السخيفة ولاعبيها المجرمين من أمثال روحاني ورئيسي و نجاد.