+A
A-

واشنطن تتوعد كل من يرتكب جرائم ضد الأبرياء

 قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس الاثنين إن الولايات المتحدة ستتصدى لأي شخص يرتكب جرائم ضد الإنسانية. وجاء هذا التصريح بعد أيام من ضربات صاروخية وجهتها واشنطن على قاعدة جوية تابعة للجيش السوري بعد هجوم كيماوي مزعوم.

وتيلرسون في إيطاليا لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى فيما يسعى نظراؤه من أوروبا واليابان إلى توضيح من الولايات المتحدة بشأن مجموعة من القضايا لاسيما سوريا.

قال تيلرسون للصحفيين أثناء إحياء ذكرى مذبحة ارتكبها النازي في إيطاليا عام 1944 “سنكرس أنفسنا مجددا لمحاسبة أي وكل من يرتكب جرائم ضد الأبرياء في أي مكان في العالم.”

ويحرص الوزراء الأوروبيون على سماع ما إذا كانت واشنطن ملتزمة الآن بالإطاحة بالأسد، المدعوم من روسيا. ويريدون كذلك من الولايات المتحدة الضغط على روسيا لتنأى بنفسها عن الأسد.

وقال تيلرسون في مطلع الأسبوع إن هزيمة تنظيم داعش يظل الأولوية الأولى لبلاده لكن نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة قالت إن “تغيير النظام” في سوريا أولوية لترامب.   

وسيسافر تيلرسون إلى روسيا بعد اجتماع مجموعة السبع الذي يستمر يومين.

الى ذلك، قال مسؤولون أميركيون لرويترز إن الجيش الأمريكي أجرى تعديلات طفيفة على أنشطته العسكرية في سوريا لتعزيز حماية قواته بعد أن أثارت ضربات نفذها على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي توترات شديدة.

ورفض المسؤولون مناقشة الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد الضربة الجوية التي لاقت إدانة شديدة من دمشق وطهران وموسكو وأرجعوا ذلك لدواع أمنية.

لكن أحد المسؤولين الذي طلب عدم نشر اسمه شدد على أن الضربة الأميركية لم تتسبب في إبطاء الحملة ضد “داعش”.