+A
A-

هوبش: نشرف على 34 لجنة تنظيمية.. والأولمبياد الخليجي حلم يراودني

 

قال مدير إدارة الرياضة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السيد محمد هوبش أن الطموح الذي يراوده هو تنظيم أولمبياد خليجي يكون مماثلا في نظامه ولوائحه دورة الألعاب الأولمبية وليس دورة ألعاب رياضية مجمعة فقط لغرس وتأصيل المفاهيم والقيم الأولمبية بين شباب دول مجلس التعاون من كلا الجنسين.

 وأشاد هوبش بدعم أمراء وقادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي للحركة الرياضية في دول مجلس التعاون، مؤكداً بأنه متى ما تم رفع مشروع الأولمبياد الخليجي بحلته الجديد فإن القادة لن يترددوا في دعم الفكرة لما لها من آثار إيجابية في النهوض بالحركة الرياضية، إيماناً من قادتنا بأهمية دعم الشباب لما يمثلونه من ركيزة أساسية في عملية التنمية المستدامة.

34 لجنة تنظيمية رياضية

وذكر هوبش بأن إدارة الرياضة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي تشرف على إدارة ما يقارب من 34 لجنة تنظيمية للألعاب الرياضية المختلفة موزعة على دول المجلس الست، مشيراً إلى أن الأمانة العامة لم تتلقى حتى الآن طلبات إشهار جديدة للجان تنظيمية، مشيراً إلى أن المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية البحرينية المكون من الأمناء العامين للجان الأولمبية هو الذي يتسلم طلبات الإشهار من اللجان الأولمبية والتي يتم رفعها لأصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية.

وأضاف بأن جميع اللجان التنظيمية الرياضية تقوم على دورها على أكمل وجه في تنظيم وإدارة مختلف الألعاب الرياضية في دول مجلس التعاون وفي مقدمتها تنظيم وإقامة البطولات الرياضية.

دورة رياضة المرأة

وأكد هوبش بأن القرار النهائي لتنظيم دورة رياضة المرأة الخليجية من سنتين إلى أربع سنوات خاضع لقرار المكتب التنفيذي ورؤساء اللجان الأولمبية، حيث تم رفع توصية من المكتب التنفيذي للدورة الخامسة التي استضافتها الدوحة مؤخراً وكان الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية، رئيس اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من أكبر الداعمين لهذه الفكرة بهدف توحيد الدورات واللوائح الخاصة بالرجال والسيدات وعلى هذا الأساس تم رفعها إلى المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية للبت فيها.

وقال هوبش بأنه متى ما قامت اللجان التنظيمية الخليجية بتنظيم بطولات دورية كل عام للسيدات والناشئات على غرار بطولات الرجال فإنه لن يكون هناك فراغ كبير وتأثير سلبي جراء تنظيم الدورة كل أربع سنوات، موضحاً بأن هناك لجان تنظيمية تحرص على تنظيم بطولات للذكور والإناث وينبغي حث باقي اللجان التنظيمية سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية لتنظيم بطولات للسيدات بما لا يؤدي إلى حدوث فراغ.

دورة ألعاب الناشئين

وقال مدير إدارة الرياضة بأن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تحدد لغاية الآن موعدا جديداً لانطلاق دورة الألعاب الرياضية الأولى للناشئين والتي كان مقررا لها أن تقام العام الماضي 2016، مضيفاً بأن الأمانة العامة خاطبت اللجنة الأولمبية الإماراتية وهي بانتظار الرد، مشيدا باستحداث هذه الدورة على خارطة الرياضة الخليجية لما لها من مكتسبات وإيجابيات في النهوض بفرق القاعدة وبناء جيل واعد من اللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية.

الاجتماعات الخليجية بأكتوبر

وأوضح هوبش أنه من المقرر أن تقام الاجتماعات الخليجية المتمثلة في اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية واجتماع المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية المكون من الأمناء العامين خلال شهر أكتوبر المقبل في مملكة البحرين بصفتها الدولة التي تترأس الدورة الحالية لدول مجلس التعاون الخليجي، متمنياً بأن تسفر الاجتماعات عن أفضل القرارات الرامية للنهوض بقطاع الرياضة في منطقة الخليج العربي بما يسهم في تعزيز المكتسبات والنجاحات التي حققتها الرياضة الخليجية على كافة الأصعدة.