أحيي الدبلوماسية البحرينية بقيادة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. يجول القارات، حاملا حقيبة السفر وشؤون المنامة.

وقرأت عن قرارات -قريبة الصدور- تتضمن تدويرا لسفراء، وتعيين آخرين، بعواصم صنع القرار ودول عربية.

ويتزامن نشر هذه الأخبار مع بحث مجلس النواب ردًّا من وزارة الخارجية بشأن ثقل المنامة الدبلوماسي بالخارج وتحركات الوزارة لفتح سفارتين، الأولى في البرازيل، والأخرى في إندونيسيا.

استوقفني الوعد بفتح سفارة المنامة في برازيليا؛ لأنه مضى عليه 3 سنوات، ولم يبصر النور. وأجهل أسباب تكرار الوعد بفتح أول سفارة لبلادنا في قارة أمريكا اللاتينية دون تنفيذ.

وأشير إلى أن مجلس الوزراء وافق بجلسته المنعقدة في 6 أبريل 2014 على إنشاء بعثة دبلوماسية لمملكة البحرين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، وكلّف الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة. (وصلة اجتماع الحكومة: http://www.bna.bh/portal/news/612413).

ودأبت الوزارة إدارة شريط مكرر؛ للرد على اقتراحات فتح سفارة، بأي بلد، يشهد حضورا وازنا للجالية الطلابية أو المستثمرين، بأن لدى بلادنا 28 سفارة (تمثيل مقيم)، و4 قنصليات، والعمل جارٍ لفتح سفارتين بالبرازيل وإندونيسيا.

وأحض المسؤولين لتسريع خطوات افتتاح هذه السفارة وغيرها، بخاصة أن الاستثمارات البرازيلية بالبحرين تصل إلى 4 ملايين دولار، وفي مقابل استثمارات للمملكة بالجمهورية الصديقة تبلغ قرابة 2.6 مليون دولار.

تيار

“بالنسبة للعالم أنت شخص ما، وبالنسبة لشخص ما أنت العالم”.

الشاعر إريش فريد