+A
A-

40 قتيلا عراقياً و120 جريحاً في تفجيرين بدمشق

 قتل 44 شخصا على الأقل في تفجيرين أحدهما انتحاري استهدفا منطقة تقع فيها مقبرة في أحد أحياء دمشق القديمة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد السوري بـ “ارتفاع حصيلة التفجيرين في حي الشاغور في دمشق إلى 44 قتيلا على الأقل” بينهم زوار عراقيون شيعة. واستهدف التفجيران المنطقة التي تقع فيها مقبرة باب الصغير، حيث تتواجد أضرحة يعد بعضها مزارات دينية شيعية وسنية.

ونقل التلفزيون الرسمي السوري “ارتقاء 40 شهيدا وإصابة 120 آخرين جراء تفجيرين إرهابيين بعبوتين ناسفتين” في منطقة مقبرة باب الصغير.

واستهدف التفجيران بحسب المرصد السوري “حافلتين على الأقل لزوار شيعة” في حي الشاغور.

وأظهرت صور بثها التلفزيون السوري الرسمي بقع من الدماء على الأرض إلى جانبها أحذية ونظارات مكسرة فضلا عن حافلة وقد احترقت أجزاء منها وحافلات أخرى قد تساقط زجاج نوافذها واقتلعت أبوابها.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية سقوط قرابة 40 قتيلا و120 جريحا من العراقيين في التفجيرين اللذين وقعا في منطقة فيها مراقد مقدسة في أحد أحياء دمشق القديمة، مشيرة إلى استهداف حافلاتهم.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان إن “الإحصاءات الأولية تشير إلى سقوط قرابة 40 شهيداً عراقياً و120 جريحاً بعد استهداف حافلاتهم بعبوات ناسفة”.

وأضاف أن الوزارة تتابع وبجهود مستنفرة هبر سفارة جمهورية العراق في دمشق العملية الإرهابية المجرمة التي استهدفت الزائرين العراقيين للمراقد المقدسة في منطقة باب الصغير بدمشق”.

وشكلت السلطات العراقية خلية أزمة بالتعاون مع السلطات السورية لإحصاء أسماء الضحايا إضافة إلى العمل السريع لتوفير طائرة لنقل الجثامين بحسب البيان.

ودعت السلطات العراقية “المجتمع الدولي إلى استنكار هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت الزائرين العراقيين المدنيين للمراقد المقدسة مع ضرورة اتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه المجاميع التكفيرية المتسببة بها”.

وقد يزيد هذا الاعتداء دافعا لزيادة الضربات العراقية ضد تنظيم “داعش” في سوريا والتي نفذت بغداد مؤخرا بالفعل ضربات قرب الحدود.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن بلاده لن تتردد في ضرب الجهاديين في البلدان المجاورة إذا ما شكلوا تهديدا لمواطنيه.