نقلت صحيفة "الاقتصادية" أن لجانا خليجية تدرس حالياً فرض ضرائب انتقائية على العصائر، والساعات الثمينة، والسيارات الفارهة بناء على بعض التطبيقات العالمية، وأنه في حال انتهت تلك اللجان من أعمالها، وتحديد قيمة الضرائب وآلياتها، فسيتم رفعها إلى قادة دول الخليج لإقرارها.

وقال مدير عام الهيئة العامة للزكاة بالسعودية طارق السدحان وفقا للصحيفة إن الضريبة الانتقائية ستطبق على منتجات المشروبات الغازية بعد خروجها من المستودعات الضريبية التابعة لتلك الشركات، مؤكداً أن آليات التطبيق واضحة، ولا يمكن تأويلها.

وأضاف السدحان: "عقدنا اجتماعات مع شركات المشروبات الغازية وأبلغناهم بالطريقة التي سيتم بها احتساب الضريبة الانتقائية، وأبدوا تفهماً كبيراً لها، وكانت لهم بعض المطالب تتمثل في تقديم حوافز بعد تخفيض نسب السعرات الحرارية في منتجاتهم، وبعض الأمور الأخرى، وهي قيد الدراسة الآن".

كما أوضح أن الضريبة الانتقائية تعتبر من مكونات برنامج التوازن المالي التي تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي طويل الأمد، وتتماشى مع الجهود التي تبذلها المملكة في سبيل تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط والوصول إلى ميزانية مستقرة ومتوازنة بحلول العام 2020".

وقرر مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه الذي عقد يوم الإثنين الماضي، تفويض وزير المالية بتحديد تاريخ تطبيق الضريبة الانتقائية، والذي وقعت عليه دول مجلس التعاون الخليجي في وقت سابق.