+A
A-

رحل “البطل” محارب السرطان... وبقيت ابتسامته

رحل اليوم محارب السرطان “البطل” الذي توج حربه ضد السرطان بابتسامته التي يعرفها الجميع.

الطفل خليفة علي، رحل وعينه على رحلة العلاج التي كان ينتظرها، بأمر من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء. ولكن تدهور حالته الصحية والنفسية لم يمهله للعلاج.

رحل “عصفور الجنة”، وجسمه الطاهر يعاني من الألم الذي لم يمهله طويلا، وبعد معاناته الطويلة، التي عاشها مع أهله وكل المقربين منه، من سرطان الدم “اللوكيميا”، الذين أكدوا أن ابتسامة البطل والمحارب ستبقى بعد رحيله حافزاً لكل مصاب بالسرطان ليكافحه ويحاربه من دون استسلام للقدر الذي ينتظر العديد من الأطفال، الذين يرقدون على الأسرة البيضاء، وهم ينتظرون كل يوم الامل الذي يحمل الشفاء لهم.

ونعت رئيسة جمعية أمنية العوضي وأعضاء الجمعية وأصدقاء الطفل وفاة خليفة علي. 

وأشارت إلى أنه بطل ومحارب، وأنه وعلى الرغم من معاناته من سرطان الدم “اللوكيميا “، لكنه كان دائم الابتسامة، كان يحارب “اللوكيميا” التي أصابت خلاياه، وحتى عندما أصبح جسمه لا يستجيب للعلاج، كانت ابتسامته بازغة وسط المعاناة. وقالت العوضي: سافر مرتين للعلاج، ولكن حالته تطورت، ولم يعد علاجها ممكنا إلا من خلال الزارعة، موصلة تعازيها الى أسرة خليفة علي، وإلى أصدقائه ومحبيه. 

وأضافت: كان من أحلى أطفال الجمعية، وسنفتقده كثيرا؛ لأنه كان بطلا بحق، حارب السرطان بكل ما يستطيع، لكن المرض اللعين سرق ابتسامته وضحكته التي تعودنا عليها.