+A
A-

“بِتك”: دعم ابتكار صناعة المعلومات يرفع مساهمتها في الناتج الوطني

أكدت جمعية البحرين لشركات التقنية “بِتك” خلال الاجتماع الذي عقدته مع  عددا من رواد الأعمال أصحاب الشركات الناشئة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بالبحرين، عزمها على مواصلة العمل جنبا إلى جنب مع مجلس التنمية الاقتصادية وتمكين، وكل الجهات المعنية بتطوير هذا القطاع الحيوي، وبما يرفع من مساهمة هذا القطاع الحيوي إلى أكثر من 7 % في الناتج المحلي الإجمالي، خصوصا مع نجاح المملكة في استقطاب استثمارات ومشاريع تقنية كبرى في مجال الحوسبة السحابية والتجارة الإلكترونية وغيرها.

وأشار  أمين سر  الجمعية عباس علي على جاذبية الأفكار الابتكارية التي عرضها رواد الأعمال وجدارتها بالدعم والمساندة؛ حتى تصبح قادرة على دخول السوق بشكل تجارية، مضيفا أن الجمعية على استعداد دائم لإدخال هؤلاء الرواد في شبكة علاقتها الواسعة التي تضم جهات ومؤسسات وشركات في القطاعين العام والخاص، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية أن تتضافر جهود رواد الأعمال التقنيين في مجموعات تضمهم، وتعزز من قوة مخاطبتهم للجهات الداعمة.

وأكد علي أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال في السوق البحرينية يتميز بقدرة عالية على النمو تفوق إمكانات الكثير من القطاعات الأخرى، حيث لا سقف فيه للإبداع، كما أنه بين أهم القطاعات القادرة على استقطاب الاستثمارات، مشيرا إلى أن النهوض بهذا القطاع سيزيد من تدفق الاستثمارات ويخلق فرصاً أمام القطاع الخاص، ويوجِد وظائف ذات مردود جيد للمواطنين.

ولفت علي إلى سهولة استقطاب وتوطين الأفكار والمشاريع الأجنبية الناشئة في مجال قطاع المعلومات والاتصالات، خصوصا وأن البحرين تعد الدولة الوحيدة في المنطقة التي تتبنى نموذجاً لبنية السوق وإطاراً تشريعياً داعماً لقطاع تكنولوجيا معلومات الاتصال مماثلاً لما يتبناه الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.

واكدت    “بِتك”  على الدعم الحكومي الدائم لتطوير قطاع المعلومات والاتصالات بما ينعكس على استمرار النمو الاقتصادي، واستمرار  ريادة البحرين؛ كونها أولى دول مجلس التعاون في تحرير قطاع الاتصالات، والذي يتميز باتباع سياسة مرنة ومنفتحة، ويتمتع بإمكانات كبيرة ومتميزة علاوة على المزايا التنافسية لبيئة الأعمال المنفتحة والمتطورة والكوادر المهنية عالية التأهيل التي يشكل فيها البحرينيون أكثر من 70 % في القطاع.