+A
A-
السبت 08 أكتوبر 2016
بشعار “المعرفة.. الريادة.. المستقبل”
“اتحاد الغرف” يؤكد أهمية المنتدى الرابع لصاحبات الأعمال
الرياض - اتحاد الغرف الخليجية: أكد اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجى عبر الأمين العام عبدالرحيم الأهمية الاستثنائية للمنتدى الرابع لصاحبات الاعمال الخليجيات من حيث التوقيت والهدف والمخرجات المتوقعة.
واوضح نقي أن شعار المنتدى “ المعرفة.. الريادة.. المستقبل” يعكس إدراكاً للمتغيرات والمستجدات المتسارعة التي تلقى بظلالها على مختلف القطاعات الاقتصادية ومن ضمنها قطاع صاحبات الاعمال الخليجيات وهي تستدعي مراجعة وتقييم وتطوير منهجية عمل هذا القطاع وتشخيص ومن ثم ذليل المعوقات الى تواجهه، ولذلك فإن هذا المنتدى الذي سيعقد يومي 9 - 10 نوفمبر المقبل في إمارة عجمان بدولة الامارات العربية المتحدة سيكون مهماً لكونه من حيث التوقيت يفرض على قطاع صاحبات الاعمال في المنطقة النظر في مراجعة وتقييم منهجية أعمالها وسياساتها بما يرتقي الى مستوى التحديات والفرص المتاحة، ولكونه من حيث الهدف يسعى الى بحث المعوقات الى تواجه قطاع صاحبات الاعمال الخليجيات، والآفاق الجديدة التي تمكنهن من الولوج للمستقبل بكل كفاءة واقتدار، وعلى هذا الأساس فإن المخرجات المتوقعة ستكون إيجابية على اكثر من صعيد أهمها ما يتمثل في تشخيص المعوقات التي تواجه صاحبات الاعمال وبحث الحلول المقترحة.
وأشار نقي الى أن اهتمام الحكومات الخليجية بتعزيز وتطوير شراكاتها مع القطاع الخاص، الذي يشكل قطاع صاحبات الاعمال الخليجيات ركيزة أساسية ومحورية له، ويضفي على المنتدى أهمية خاصة أنه يأتي مع ارتفاع معدل مشاركة صاحبات الاعمال الخليجيات في أصول الشركات الصغيرة والمتوسطة فى دول مجلس التعاون الخليجي والتي قدر بنحو 385 مليار دولار، معربا عن ثقته بنجاح كبير للمنتدى سوف تنعكس على مخرجاته.
وأشار نقي الى النجاحات التي حققها المنتدى في دوراته أو نسخه الثلاث الماضية، والنجاح المنتظر في نسخته الرابعة ، مؤكدا أن لغة الأرقام تدل على مكانة هذا المنتدى وتأثيره في مسار عمل قطاع صاحبات الاعمال الخليجيات، موضحا ان عدد المشاركين في الملتقى الاول الذي عقد بسلطنة عمان في ديسمبر 2012 بلغ 300 مشارك منهم 240 سيدة أعمال، وأصدر هذا المنتدى 11 توصية تم تنفيذ 6 منها.
وفي الملتقى الثاني الذي عقد بمملكة البحرين في أكتوبر 2014 بمشاركة 370 من سيدات الإعمال تم إصدار 16 توصية نفذ منها 6 توصيات، اما الملتقى الثالث الذي عقد بدولة قطر في ديسمبر 2015 بمشاركة 280 سيدة اعمال فأصدر 7 توصيات نفذ منها 5 توصيات، وهذه الأرقام من حيث الحضور والتوصيات الى نفذت تؤكد أهمية مخرجات هذه المنتديات خصوصا. بالنظر الى التوصيات التي أبرمت فيها والتعريف بإمكانات صاحبات الاعمال الخليجيات لاسيما عبر المعارض المصاحبة.
وأكد نقي أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي قام بدراسة كل تلك التوصيات وحرص على تضمين ما لم ينفذ منها لأعمال المنتدى المقبل لخلق نوع من الاستمرارية والمتابعة لتنفيذ هذه التوصيات وتحقيق أهداف هذه المنتديا، ومن ثم تمكينها من أداء دورها المتمثل في إيجاد منصة متماسكة تستطيع عبرها صاحبات الاعمال الخليجيات تعزيز دورهن والتغلب على التحديات التي يواجهنها وفتح أبواب جديدة لتنمية وتطوير وزيادة تنافسية اعمالهن ورفع جهوزيتهن حيال كل ما يخدم مصالحن في المرحلة المقبلة.
وشدد نقي على الدور الاقتصادي المتعاظم لصاحبات الاعمال الخليجيات وهن دوما وفي كل مناسبة يؤكدون تعاظم دورهم في مختلف المجالات والأنشطة الاقتصادية، متمنيا أن يخرج المنتدى المقبل بنتائج تشكل قيمة مضافة لعملهن الاقتصادي خصوصا عبر إقامة شراكات خليجية في قطاعات اقتصادية عدة تفتح آفاقا واعدة تعزز من دورهن الفاعل والمؤثر في الحركة الاقتصادية في المنطقة.
واوضح نقي أن شعار المنتدى “ المعرفة.. الريادة.. المستقبل” يعكس إدراكاً للمتغيرات والمستجدات المتسارعة التي تلقى بظلالها على مختلف القطاعات الاقتصادية ومن ضمنها قطاع صاحبات الاعمال الخليجيات وهي تستدعي مراجعة وتقييم وتطوير منهجية عمل هذا القطاع وتشخيص ومن ثم ذليل المعوقات الى تواجهه، ولذلك فإن هذا المنتدى الذي سيعقد يومي 9 - 10 نوفمبر المقبل في إمارة عجمان بدولة الامارات العربية المتحدة سيكون مهماً لكونه من حيث التوقيت يفرض على قطاع صاحبات الاعمال في المنطقة النظر في مراجعة وتقييم منهجية أعمالها وسياساتها بما يرتقي الى مستوى التحديات والفرص المتاحة، ولكونه من حيث الهدف يسعى الى بحث المعوقات الى تواجه قطاع صاحبات الاعمال الخليجيات، والآفاق الجديدة التي تمكنهن من الولوج للمستقبل بكل كفاءة واقتدار، وعلى هذا الأساس فإن المخرجات المتوقعة ستكون إيجابية على اكثر من صعيد أهمها ما يتمثل في تشخيص المعوقات التي تواجه صاحبات الاعمال وبحث الحلول المقترحة.
وأشار نقي الى أن اهتمام الحكومات الخليجية بتعزيز وتطوير شراكاتها مع القطاع الخاص، الذي يشكل قطاع صاحبات الاعمال الخليجيات ركيزة أساسية ومحورية له، ويضفي على المنتدى أهمية خاصة أنه يأتي مع ارتفاع معدل مشاركة صاحبات الاعمال الخليجيات في أصول الشركات الصغيرة والمتوسطة فى دول مجلس التعاون الخليجي والتي قدر بنحو 385 مليار دولار، معربا عن ثقته بنجاح كبير للمنتدى سوف تنعكس على مخرجاته.
وأشار نقي الى النجاحات التي حققها المنتدى في دوراته أو نسخه الثلاث الماضية، والنجاح المنتظر في نسخته الرابعة ، مؤكدا أن لغة الأرقام تدل على مكانة هذا المنتدى وتأثيره في مسار عمل قطاع صاحبات الاعمال الخليجيات، موضحا ان عدد المشاركين في الملتقى الاول الذي عقد بسلطنة عمان في ديسمبر 2012 بلغ 300 مشارك منهم 240 سيدة أعمال، وأصدر هذا المنتدى 11 توصية تم تنفيذ 6 منها.
وفي الملتقى الثاني الذي عقد بمملكة البحرين في أكتوبر 2014 بمشاركة 370 من سيدات الإعمال تم إصدار 16 توصية نفذ منها 6 توصيات، اما الملتقى الثالث الذي عقد بدولة قطر في ديسمبر 2015 بمشاركة 280 سيدة اعمال فأصدر 7 توصيات نفذ منها 5 توصيات، وهذه الأرقام من حيث الحضور والتوصيات الى نفذت تؤكد أهمية مخرجات هذه المنتديات خصوصا. بالنظر الى التوصيات التي أبرمت فيها والتعريف بإمكانات صاحبات الاعمال الخليجيات لاسيما عبر المعارض المصاحبة.
وأكد نقي أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي قام بدراسة كل تلك التوصيات وحرص على تضمين ما لم ينفذ منها لأعمال المنتدى المقبل لخلق نوع من الاستمرارية والمتابعة لتنفيذ هذه التوصيات وتحقيق أهداف هذه المنتديا، ومن ثم تمكينها من أداء دورها المتمثل في إيجاد منصة متماسكة تستطيع عبرها صاحبات الاعمال الخليجيات تعزيز دورهن والتغلب على التحديات التي يواجهنها وفتح أبواب جديدة لتنمية وتطوير وزيادة تنافسية اعمالهن ورفع جهوزيتهن حيال كل ما يخدم مصالحن في المرحلة المقبلة.
وشدد نقي على الدور الاقتصادي المتعاظم لصاحبات الاعمال الخليجيات وهن دوما وفي كل مناسبة يؤكدون تعاظم دورهم في مختلف المجالات والأنشطة الاقتصادية، متمنيا أن يخرج المنتدى المقبل بنتائج تشكل قيمة مضافة لعملهن الاقتصادي خصوصا عبر إقامة شراكات خليجية في قطاعات اقتصادية عدة تفتح آفاقا واعدة تعزز من دورهن الفاعل والمؤثر في الحركة الاقتصادية في المنطقة.
