+A
A-

إميل حنا ينصح الرجال بقياس كثافة العظام فوق سن 65

قدم استشاري الروماتيزم والتأهيل بمستشفي البحرين الدولي إميل حنا عددًا من النصائح فيما يتعلق بمرض هشاشة العظام أو وهن العظام الذي يعرف بأنه أحد الأمراض التي تجعل العظام أكثر هشاشة ويعني ببساطة زيادة مسامية العظام.
وأوضح أن حدوثه يعود لعدة عوامل مختلفة وينتج عنها فقدان وخسارة كمية كبيرة من الكالسيوم في العظام، مما يؤدى إلى نقص كثافتها وتصبح العظام هشة وعرضة للكسور بمنتهي السهولة وهى أكثر شيوعًا في النساء عنه في الرجال.
وينصح الرجال فوق سن 65 بقياس كثافة العظام، وذلك للكشف المبكر عن المرض وسهولة تشخيصه ومنع حدوث أي نوع من أنواع الكسور في العظام.
كذلك تنصح منظمة الصحة العالمية الرجال بعمر 50 عامًا بقياس كثافة الكتلة العظمية في الحالات التالية:
قصور في الهرمونات الذكرية (نقص هرمون التستوستيرون)
استخدام بعض الأدوية لفترات طويلة مثل الكورتيزون ومشتقاته
الإفراط في شرب الكحوليات والتدخين
قلة النشاط الحركي مثال: (المشي - الجري - التمرينات الرياضية).

كيف تحدث هشاشة العظام؟
توجد باستمرار عملية تجديد وإحلال للكتلة العظمية، وذلك بواسطة نوعين من الخلايا أحدهما يبني والآخر يهدم بمعدلات متوازنة وبصفة مستمرة، عندما يحدث خلل في هذا المعدل أي يزداد الهدم عن البناء تحدث الهشاشة وتتسلل ببطء إلي العظام، لذلك يسمي هذا المرض باللص الصامت.
لماذا تحدث الهشاشة بين السيدات أكثر من الرجال؟
عادة تكون الكتلة العظمية في السيدات في سن النضوج أقل من 10 - 25 % مقارنة بالرجال، وتزداد المشكلة بعد انقطاع الدورة الشهرية وتوقف هرمون الإستروجين فيصاحب ذلك فقدان سريع للكتلة العظمية.
ومن المعروف أن 20 % من الرجال و40 % من النساء فوق سن 65 عامًا معرضون لكسور نتيجة الإصابة بمرض هشاشة العظام، وقد أثبتت الأبحاث أن 90 % من حالات الكسور تنتج من مجرد إصابة أو سقوط بسيط لدى الأشخاص المسنين وتؤدي إلي حدوث إعاقة عند المريض، وفي بعض الأحيان تؤدي إلي مضاعفات، فمثلاً كسر عنق عظمة الفخذ يؤدي إلي حدوث وفيات بين 12 - 20 %، وذلك بسبب مضاعفات الكسر.
وينصح الرجال مثل النساء باتباع الإرشادات العامة، وذلك للوقاية من مرض هشاشة العظام مثل المحافظة اليومية علي كمية الكالسيوم اليومية بين 800 - 1200 مجم، وكذلك فيتامين «د» من 400 - 800 وحدة يوميًّا.
تناول كمية كافية من الكالسيوم الموجود في الحليب، الروب القليل والمنزوع الدسم، سمك السردين، البقوليات، الخبز, البرتقال.
تحسين كمية فيتامين «د» بالتعرض لأشعة الشمس والطعام مثل سمك السردين والتونة والهامور ومنتجات الألبان.
مزاولة التمرينات الرياضية والمشى بانتظام، الامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية، قياس نسبة التستوستيرون في الدم فى حالات قصور الهرمونات الذكرية.