قوبل ترشح سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لرئاسة الاتحاد البحريني لكرة السلة بترحيب وتأييد واسع من الأسرة الرياضية بشكل عام، والأسرة السلاوية بشكل خاص، وبدورنا واثقون من قدرة سموه على الارتقاء باللعبة إلى آفاق أوسع من التقدم والازدهار.
لقد برز سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على الساحة الرياضية منذ أكثر من 8 سنوات عندما كانت له مبادرة رائدة بتنظيم بطولة سموه لكرة القدم للمدارس الإعدادية العام 2009، وحققت نجاحا رائعاً لتقام نسختها الثانية العام 2010، واستمر عطاؤه الرياضي بنادي الرفاع ليتقلد منصب نائب الرئيس، وكان لوجوده أثر كبير في الإنجازات التي حققها النادي على مستوى كرة القدم خلال الفترة الماضية، ولا يخفى على أحد الدور البارز الذي يضطلع به سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في دعم العمل التطوعي من خلال تبنيه جائزة سموه للعمل التطوعي.
سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة قيادة شابة وطموحة، وهو قادر على إحداث التغيير المنشود داخل أروقة اتحاد السلة لمواصلة سلسلة النجاحات والمكتسبات التي حققتها اللعبة على الأصعدة كافة، ويستكمل مسيرة والده سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء الذي أسس الاتحاد وترأسه منذ العام 1974 حتى 2000، وأرسى قواعده الصلبة، ليعقبه العديد من الرؤساء الذين تركوا بصمات إيجابية آخرهم عادل العسومي، والآن يأتي عهد جديد بقيادة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة؛ الأمر الذي يبعث على مستقبل أكثر تميزاً للعبة.
إن وجود سموه على رأس اتحاد كرة السلة ستكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على مسيرة الاتحاد، فهو سيجذب المزيد من الشركات الراعية لدعم الاتحاد، وربما يشجع شركة “زين” الراعي الرسمي للاتحاد لمضاعفة دعمها السنوي، وهو ما سيدفع الاتحاد للاهتمام بصورة أكبر بالمنتخبات الوطنية وبالأخص المنتخب الأول للمنافسة على البطولات الخليجية والإقليمية بعدما غابت شمس البطولات عن المنتخب الأول لسنوات طويلة، واقتصرت على منتخبات الفئات العمرية رغم قوة مسابقة الدوري وشعبية اللعبة، كما أن وجوده سيعطي الاتحاد قوة ومكانة أكبر على الساحة الرياضية المحلية والإقليمية والقارية والدولية؛ لأنه سيكون مؤهلا لتولي مناصب خارجية بارزة سواء في الاتحاد العربي أو القاري أو الدولي لكرة السلة؛ الأمر الذي سيعزز مكانة البحرين على مستوى الرياضة بشكل عام، وكرة السلة بشكل خاص.
إن الاتحاد البحريني لكرة السلة في عهد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة سيكون في أيد أمينة، ومكسبا للعبة ليواصل مسيرة العطاء أسوة بوالده سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الذي لن ينسى التاريخ إسهاماته وجهوده المخلصة في النهوض بمسيرة العمل الرياضي والشبابي في المملكة عندما كان يتقلد رئاسة الاتحاد البحريني لكرة السلة، وعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية.