+A
A-

المنتخبات الصغيرة لم تعد كذلك

باريس - رويترز: يرى الاتحاد الأوروبي للعبة أن تجربة زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 24 منتخبا لأول مرة نجحت وعززت اللعبة في البلاد الصغيرة بالقارة.
وقرر الاتحاد الأوروبي للعبة قبل ثماني سنوات زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 16 إلى 24 فريقا ما سمح بمشاركة منتخبات ألبانيا وأيسلندا وايرلندا الشمالية وسلوفاكيا وويلز لأول مرة في تاريخها.
وأظهرت بعض هذه المنتخبات قدرتها خلال البطولة خاصة أيرلندا الشمالية التي تأهلت إلى دور الستة عشر وأيسلندا التي خرجت من دور الثمانية وويلز.
وقال مارتن كالن مدير بطولة أوروبا لكرة القدم للصحفيين “الناس كانت قلقة من عدم نجاح التجربة لكنها نجحت. شهدنا بعض المنتخبات تذهب بعيدا في البطولة (أيسلندا وويلز) عكس توقعات الجميع وهذا شيء ايجابي.”
وانتقد البعض زيادة عدد الدول المشاركة بداعي انها لم ترفع حجم الاثارة في البطولة مشيرين الى أن ويلز وأيرلندا الشمالية كان يمكنهما التأهل للنهائيات بالصيغة القديمة التي كانت تضم 16 منتخبا.
لكن كالن قال إن المنتخبات الصغيرة تلقت دعما جماهيريا كبيرا خلال البطولة مثل أيسلندا التي احتشتدت أعداد كبيرة لمتابعة مبارياتها ولأستقبالها بعد الخروج أمام فرنسا بخمسة أهداف لهدفين في دور الثمانية.
وأضاف “فتح هذا عصرا جديدا لكرة القدم. أعتقد أننا سنرى طفرة في هذه الدول وسنرى المزيد من الأطفال يلعبون كرة القدم هناك.”
وسيستمر الشكل الحالي في بطولة 2020 ويرى كالن أن الاتحاد القاري سيتمسك به.
وقال “لا نعرف بعد لكن في هذه اللحظة هذا الشكل هو ما نريده لأنه كان إيجابيا للغاية.”
وليس لدى الاتحاد الأوروبي للعبة أي ملاحظات أو مشاكل بشأن التنظيم أو الأمن منذ الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين جماهير روسيا وإنجلترا في مرسيليا في بداية البطولة.