الثقوب النازفة بدأت تنفتح في الجسد العفن للنظام الإيراني الإرهابي وحثالة تنظيم داعش، وعما قريب سيذبح الإرهاب ويجز رأسه ويوضع في الكيس ويسلم إلى الأميركان.. نعم، فتنظيم داعش صناعة أميركية.. وتغليف ايران.. وتوزيع سوريا والعراق ولبنان، تجارة حقيرة بكل معنى الكلمة من الوريد الى الوريد والتفجيرات الإرهابية الأخيرة في المدينة المنورة واستهداف مسجد بالقطيف بالمملكة العربية السعودية أعزها الله ونصرها محاولة مريضة ومفضوحة للمجرمين “الأميركان والإيرانيين ومجانين داعش” لخلق فتنة طائفية وإثارة الفرقة بين ابناء المملكة، حتى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم البقعة المباركة لدى جميع المسلمين حاولوا تدنيسها وتدميرها، حقد الى حد الغيبوبة على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، البلد الوحيد في هذه الحياة الذي خصه رب العباد باحتضان الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومنطلق رسالة الاسلام ورعاية حجاج بيت الله الحرام “مكة المكرمة” والمسجد النبوي الشريف مسجد رسول الله، محاولات شاذة وفاجرة يقومون بها لمحاربة الإسلام والتعدي على مقدساته وإلحاق الضرر بالسعودية أرض التوحيد والانتصارات. من أعداء الإسلام النظام الإيراني العنصري حيث تحدث على لسان المسخ العفن والجرذ قاسم سليماني قبل أيام عن فوضى في البحرين والسعودية بعد سحب جنسية عميلهم عيسى قاسم، والمهرج الاميركي حذر من هجمات ارهابية ستحدث في الكويت، كلها خيوط متصلة تبين وتثبت المؤامرة على الشقيقة الكبرى السعودية التي تقود الأمة العربية والإسلامية وكشفها السياسات والمؤامرات الخبيثة التي تحاك ضد الأمة العربية والتهديد وحلم السيطرة الذي يعربد في عقول النظام الإيراني والرعاع الأميركان وحشرات داعش.
أيها الأغبياء واليأس القاتل يتسلل إلى قلوبكم السوداء.. لا يمكن لأرضكم القاحلة التي يحرثها الدواعش أن تثمر أبدا حتى لو تلاحمت الشياطين معكم، ورابطة النسب والمصاهرة مع كل المرتزقة والكفار لن تعينكم على مس شعرة من ارض التوحيد وبلد العزة والكرامة والقوة السعودية. وحقائق التاريخ تبين أن كل المحاولات الدنيئة والقذرة التي ارادت السوء لأرض الحرمين الشريفين وملوكها الأبطال فشلت ولفحتها رياح اللعنة والتمزق وقد أطبق الظلام عليها الى الأبد.
السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، القائد التاريخي الذي لا يعرف التعقيدات والصعوبات وينتزع النصر انتزاعا من مخالب أي عدو مهما كان انتصارا للدين والإسلام ورفع راية التوحيد والحق، أمجادها تتوالى وتلف السماء ولن تؤثر فيها مطلقا هذه الاعمال الارهابية الحقيرة والأيدي العاملة في قتل الأبرياء والمصلين، لا إيران ولا أميركا ولا مولودهم المشوه النتن “داعش”. السعودية شجرة مثمرة “هكذا اراد الله لها” ولن تستطيعون بدفاتر كفركم وحقدكم على الاسلام رميها بطوب الحقد حتى لو تكاثرتم كالفطر على اطراف الشوارع.
مهما بلغ الارهاب الصفوي المجوسي والأميركي والداعشي من الحدة ستبقى السعودية حارسة الاسلام وجامعة الكلمة “عصية على الأعداء” الذين سيلعقون مياه المستنقعات الآسنة من كل أرجاء المعمورة. لا يمكن للكفر أن ينتصر على الاسلام والتوحيد.