+A
A-

“كوغر”: الأمم المتحدة متواطئة بقتل السوريين وبدعم الانقلابيين الحوثيين

اعتبر مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) “الدور الذي تقوم به أجهزة وممثلي الامم المتحدة فيما يخص العالم العربي والاسلامي، دورا مشبوها لا يتفق بتاتا مع القيم والمبادئ الاخلاقية والانسانية التي يجب ان تتطلع بها الأمم المتحدة”، مؤكدا ان “هذه الاجهزة الاممية ساهمت في استمرار معاناة الشعب السوري واليمني، وكانت غطاءا غربيا وايرانيا لتقطيع اوصال الأمة العربية والاسلامية تحت حجج مفاوضات وهدنة أعطت، روسيا وايران ونظام الاسد ضوءا اخضرا باستمرار عمليات الابادة الجماعية بسوريا، ودعمت الانقلاب الحوثي وسوقت الميلسشيات الحوثية بالعملية السياسية، بالرغم من الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب اليمني”.
وقال رئيس (كوغر) ورئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الاعلام بكوغر (آرابرس) الدكتور طارق آل شيخان”ان اجهزة ومنظمات وهيئات الامم المتحدة، بينت على أساس احترام حقوق الانسان وصون حياته وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة الدولية، ونشر ثقافة التسامح والسلام والبعد عن الرضوخ واملاءات الدول الكبرى وضغوطاتها السياسية والمالية، وهذا ما لم يتحقق في عهد السيد بان كي مون، حيث رأينا كيف عمد ما يسمى بوسيط السلام دي مستوزا الى خداع الشعب السوري ممثلا بوفد المعارضة السورية لمحادثات السلام، واقناعهم بمفاوضات جنيف في الوقت الذي كانت فيه الطائرات الروسية والطيارون الايرانيون يقصفون المدن السورية ويمطرونها بالقتابل والبراميل المتفجرة، ويتم قتل الابرياء والنساء والاطفال العرب السنة، من دون ان تكون هناك ولو ذرة من الانسانية والاخلاق والمبادئ، وتعلن الامم المتحدة ان روسيا وايران ونظام الاسد يرتكبون ابادة جماعية بحق الانسانية، وفي هذا دليل على تواطئ دي مستوزا وبقية الاجهزة الأممية مع هذه الدول، بالاضافة الى المنافق الأكبر الادارة الامريكية لقتل السنة العرب في سوريا”.
وأضاف آل شيخان “أنه وفي الوقت الذي نرى فيه أجهزة الأمم المتحدة تقف ضد المعارضة السورية، ورغبة الشعب السوري في التحرر من نظام الطاغية بشار، وبلطجة المجتمع الدولي والاحتلال الايراني لسوريا، نجدها تقف وبكل قوة مع الانقلابيين الحوثيين وقوات صالح الموالين، وتحاول اعادة تأهيلهم سياسيا تحت مسمى حكومة وحدة وطنية، وتجمع الجاني مع الحكومة الشرعية بدلا من ان تمارس الضغط على الانقلابيين لتنفيذ قرار مجلس الامن، بل وتحاول اعطاءهم حصانة لهم بدلا من تقديمهم للعدالة الدولية، نتيجة لانتهاكاتهم لحقوق الانسان وتجنيدهم للأطفال، وقصفهم للمدن اليمنية وممارسة عمليات خطف وقتل وتعذيب للمواطنين اليمنيين. ولعل ادراج التحالف العربي بالقائمة السوداء لهو دليل على ان العاملين بهذا الملف ينفذون أوامر الدول الكبري، بمحاولة الاساءة لدول الخليج والعمل على ممارسة الابتزازالسياسي للضغط على الحكومة الشرعية اليمنية. وكل تلك الاعمال العدائية من قبل أجهزة الأمم المتحدة تثبت عجزها وخضوعها لمصالح الدول الكبرى. ولهذا فاننا في منظمات (كوغر) سنعمل على الاستمرار في كشف فساد العاملين باجهزة الأمم المتحدة. كما وعلى المجتمع العربي قاطبة ووسائل الاعلام العربية والكتاب الصحافيين والجمعيات العربية، التصدي أيضا ومواجهة اجهزة الأمم المتحدة وهيئاتها وفضح خضوعها للقوى الدولية الكبرى، من خلال التقارير والاخبار والمقالات والابحات وكشف فسادها “.