+A
A-

تنسيق الجهود للتصديق على تشريعات مناهضة للإرهاب

شاركت الشعبة البرلمانية في اجتماعات اللجنة المعنية بالشؤون السياسية بالجمعية البرلمانية الآسيوية، والتي استضافتها العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة 1-2 يونيو الجاري.
وقال عضو مجلس الشورى عبدالعزيز أبل إن اللجنة استعرضت خلال اجتماعاتها مجموعة التوصيات والملاحظات حول 4 مشاريع تتعلق بقرارات مهمة تناولت شؤون المنطقة الآسيوية.
وأضاف أن مشروع القرار الأول حول تفعيل مبادئ الصداقة والتعاون في آسيا، أكد ضرورة التوسع في علاقات الصداقة بين الدول الآسيوية، وتحقيق المزيد من التفاعل بين البرلمانات والأمم الآسيوية. وأشار إلى أن مشروع القرار الثاني تناول حشد التفاعل بين الجمعية البرلمانية الآسيوية والحكومات الآسيوية، من خلال تشجيع البرلمانات الأعضاء في الجمعية على إقرار تشريعات مشتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال أبل إن مشروع القرار الثالث نصّ على إدانة أعمال الإرهاب والتطرف العنيف، مشيرًا إلى أن القرار يدعو جميع البرلمانات والبرلمانيين في العالم إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة لدعم الحملات الإقليمية والعالمية ضد الإرهاب والتطرف العنيف اللذين يؤديا إلى الزعزعة السياسية والتدهور الاقتصادي والكوارث الثقافية والتدهور البيئي، وحث البرلمانات الأعضاء في الجمعية على التركيز على تحسين بناء القدرات في بلدانها لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
كما يدعو القرار إلى تبادل أفضل الممارسات في محاربة الإرهاب والتطرف، وتنسيق الجهود بين الأعضاء للتصديق على تشريعات مناهضة للإرهاب في آسيا بهدف تسهيل تعاون أكثر فعالية بين الحكومات الآسيوية في مكافحة الإرهاب. كما يشتمل القرار على دعوة المجتمع الدولي إلى الوفاء بتعهداته لإعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها القوات الإسرائيلية وإعادة تأهيل الناس في غزة. كما يدين القرار كافة أنواع الدعم، بما في ذلك المساعدات السياسية والمالية والعسكرية واللوجستية والتجارية والفنية المقدمة لتنظيم داعش والكيان الإسرائيلي من خلال إبرام صفقات النفط معهم وشراء البنود الثقافية المهربة وكذلك منحهم المساعدات المالية والأسلحة الفتاكة. كما يتطرق القرار إلى متابعة التطورات المتعلقة بالأعمال الوحشية لتنظيم داعش والكيان الإسرائيلي لاتخاذ كافة التدابير الممكنة من أجل تقليص تأثيرات ونتائج الإرهاب والتطرف في العراق وسوريا وفلسطين. وأضاف أبل أن مشروع القرار الرابع تناول التطورات السياسية المهمة في آسيا، حيث عبّر الأعضاء عن قلقهم الشديد إزاء الوضع في اليمن، وتصاعد التوتر من قبل المجموعات الإرهابية مثل القاعدة والتي قد تقود البلاد إلى العنف والزعزعة المزمنين، وحثوا على إيجاد الحلول الوطنية والسياسية للأزمة في اليمن.