أدانت المحكمة 4 متهمين، بوضع هيكل محاكٍ لأشكال المتفجرات “قنبلة وهمية”، بمنطقة السهلة بالقرب من أحد المساجد ومبنى إحدى الجامعات الخاصة.
وعاقبتهم المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي خليفة الظهراني وعضوية كل من القاضيين أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان؛ وذلك بسجن كل منهم لمدة 5 سنوات عما أسند إليهم من اتهامات للارتباط.
وذكرت المحكمة أن وقائع القضية تتحصل في تحريض المتهم الرابع للمتهم الثالث على وضع هيكل محاكٍ لأشكال المتفجرات “قنبلة وهمية” على الشارع العام بالقرب من مسجد الشيخ عزيز في منطقة السهلة.
ونفاذاً لذلك اتفق المتهم الثالث مع المتهمين الأول والثاني وأحضر إليهما الهيكل المحاكي الذي أعدّه، وتوجه المتهمون الثلاثة لمكان الواقعة وألقوا العبوات المشتعلة “المولوتوف”؛ لإيقاف السيارات على الشارع، ومن ثم وضعوا الهيكل وفرّوا من المنطقة قبل وصول الشرطة.
وأضافت أنه بحضور قوات حفظ النظام للموقع، دهست المركبة المسلحة (المدرعة) الهيكل، والذي تبين أنه جسم وهمي غير منفجر، وفتحت الطريق للمارة.
وعن طريق التحريات تم التوصل لهوية عدد من المشاركين في ارتكاب الواقعة، والتي دلت على اشتراك المتهمين الأربعة وآخرين مجهولين.
وخلال التحقيق بمعرفة النيابة العامة اعترف المتهمون الأول والثاني والثالث، إذ قرر الأول أنه عُرض عليه المشاركة مع الباقين في العملية، مبيناً أنه ركب مع المتهمَين الثاني والثالث في السيارة وذهبوا لموقع الواقعة بالقرب من إحدى الجامعات الخاصة، وهناك تلثموا ثم تناول الهيكل المحاكي منهم، في حين ألقى الآخرون والمجهولون عبوات “المولوتوف”؛ لمنع السيارات من المرور في الشارع لحين زرع الهيكل المحاكي فيه.
وثبت للمحكمة أن المتهمين في 7/8/2015، أولاً: المتهمون من الأول وحتى الثالث: 1- وضعوا وآخرين مجهولين في مكان عام هيكلا محاكيًا لأشكال المتفجرات والتي تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك، تنفيذاً لغرضٍ إرهابي.
2- صنعوا وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال “مولوتوف” بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر.
ثانياً: المتهم الرابع: اشترك بطريق التحريض بالاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثلاثة في ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام في البند أولاً.