+A
A-

زهرة عرفات... مديرة تحرير طموحة

تصور الفنانة البحرينية زهرة عرفات دورها حالياً في المسلسل التلفزيوني الجديد “باب الريح” داخل مملكة البحرين من تأليف محمد حسن أحمد وإخراج علي العلي، وهو عمل اجتماعي يناقش الكثير من القضايا الإنسانية والعلاقات العاطفية من خلال “30 حلقة”، وسيعرض في شهر رمضان المقبل، ويشارك في بطولته الفنانون سعد الفرج، فاطمة عبدالرحيم، علي كاكولي وآخرون.
وقالت عرفات لـموقع “الجريدة” الكويتية: “هناك مسلسل آخر انتهيت من تصويره في أبو ظبي، وهو بعنوان “أحلام على ورق” من تأليف حازم سليمان وإخراج عامر فهد، ويشارك في بطولته الفنانون إبراهيم الزدجالي، أحمد إيراج، شيماء سبت، مي عبدالله وآخرون، وتم تصوير غالبية مشاهده داخل مقر مجلة الأطفال “ماجد”، ومن المقرر أن يعرض خارج الخريطة البرامجية الرمضانية”.
ولدى سؤالها عن مضمون العمل أجابت زهرة عرفات: “تتمحور الأحداث حول طبيعة العمل الصحافي من حيث اختيار الموضوعات المنشورة والمساحات الإعلانية والمصطلحات الإعلامية المتداولة بين المحررين مثل السبق الصحافي، المانشيت ومقالات الرأي وردود أفعال القراء حول ما تكتبه المجلة، وكذلك هناك خيط رئيسي في الأحداث يدور حول الصراع على منصب رئيس التحرير داخل المجلة، حيث أجسد شخصية مديرة التحرير التي تطمح للوصول إلى هذا المنصب، وبالفعل نجحت في الإطاحة بعدد كبير من رؤساء التحرير، وفي الوقت الذي أقترب فيه من الوصول إلى هذا المنصب يأتي رئيس تحرير جديد يجسد شخصيته الفنان إبراهيم الزدجالي، وينتقل الصراع إليه مرة أخرى حول هذا الهدف”.
وحول ما إذا قامت بعمل بحث حول طبيعة مهنة الصحافة حتى تقدم دورها بالشكل الصحيح قالت عرفات: “في الحقيقة كان هناك الكثيرون من الصحافيين والمحررين أثناء التصوير داخل المجلة، وكانوا لا يبخلون علينا بالمعلومات والنصائح من خلال أجواء إنسانية مريحة، وأكثر ما كانوا يشددون عليه هو ذكر المصطلحات الإعلامية بشكلها الصحيح، بالإضافة إلى اعتمادي على خبرتي الذاتية في تعاملي مع الكثير من الصحافيين على مستوى الخليج والوطن العربي على مدار سنوات مشواري الفني، وبالفعل بعد انتهاء التصوير وجدت أن معلوماتي الصحافية والإعلامية زادت، وأدركت الفروقات بين منصب رئيس القسم ومدير التحرير ورئيس التحرير”.
واختتمت الفنانة زهرة عرفات تصريحها بالقول: “لا أنكر أن هناك صحافيين كثيرين خذلوني خلال مسيرتي الفنية وأساءوا في نشر مواد صحافية عني، وهذا الأمر جعلني أقنن ظهوري الإعلامي بصفة عامة، وأقصره على التغطيات الإعلامية أو تقارير قصيرة، أما إجراء الحوارات فأقصره على عدد محدود من الصحافيين أثق بهم بحكم خبرتي معهم على أن يكون اللقاء مسجلاً لضمان عدم زيادة أو حذف بعض المعلومات، لاسيما عندما نعرف أن حذف بعض الكلمات يخل بالمعنى أحياناً. فليختصر الصحافي ولكن لابد أن يكون الاختصار بذكاء”.