+A
A-

الكويت.. اتفاق على بحث جدول أعمال مفاوضات اليمن

عدن/ الكويت - رويترز: تقرر أمس الثلاثاء في الكويت رفع جلسة المحادثات اليمنية بين وفدي الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين بعد الاتفاق على مناقشة تفاصيل جدول الأعمال اليوم الأربعاء.
وكشف وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي في اتصال مع “الحدث”، عن أن المشاورات اليمنية المباشرة بين الحكومة ووفد الميليشيات أستؤنفت مساء الثلاثاء، وذلك بعد وساطة كويتية.
وقال الأصبحي إن الميليشيات ارتكبت 184 اختراقاً أكثرها في الجوف وتعز، ففي تعز وحدها سجل أكثر من 81 اختراقاً، واصفاً ما يحدث بجرائم حرب ترتكبها الميليشيات، ونفى وجود أي مبرر لكل تلك الاختراقات والانتهاكات.
كما لفت إلى أن الحكومة اليمنية ستقدم احتجاجاً رسمياً للأمم المتحدة بشأن انتهاكات الميليشيات وجرائمها.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، طالب الاثنين، ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بتسليم مؤسسات الدولة اليمنية للحكومة واستئناف العملية السياسية، كما طالبهم بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح خلال 30 يوما.
ودعا اليمنيين إلى العمل مع لجنة التنسيق والتهدئة لوقف خروقات الهدنة، مطالباً بتنفيذ النقاط الخمس الواردة في القرار الدولي 2216.
كما بلغ سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أمس الاثنين، وفد ميليشيات الحوثي والمخلوع استياءهم لعرقلتهم المحادثات اليمنية في الكويت، ومماطلتهم في إقرار جدول أعمال المحادثات واستمرار خرق وقف إطلاق النار.
وطالب السفراء الخمس وفد الميليشيات بعدم مغادرة الكويت دون التوصل إلى حل سياسي يرتكز على قرار مجلس الأمن 2216 والمرجعيات الوطنية المتفق عليها، وأبرزها المبادرة الخليجية ووثيقة الحوار الوطني.
ميدانيا، قال سكان إن هجوما يشتبه أنه نفذ بطائرة أميركية بدون طيار قتل زعيما محليا لتنظيم القاعدة وخمسة من مساعديه في جنوب اليمن أمس الثلاثاء في حين تكثف القوات اليمنية والإماراتية هجومها على التنظيم المتشدد.
وقتل أبو سامح الزنجباري ورجال آخرون عندما سقطت قذيفة على سيارتهم في قرية عمودية قرب مدينتي جعار وزنجبار اللتين يسيطر عليهما تنظيم القاعدة.
وتشن القوات الحكومية والقوات الإماراتية المتمركزة في مدينة عدن الساحلية على مسافة 40 كيلومترا هجوما بريا على بلدات يسيطر عليها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على امتداد الساحل اليمني.
ويعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي دبر عدة هجمات تم إحباطها على طائرات متجهة إلى الغرب وأعلن مسؤوليته عن هجوم عنيف على صحيفة شارلي إبدو في باريس عام 2015 الجناح الأخطر لتنظيم القاعدة الدولي.
ولم يتضح ما إذا كان الهجوم الجوي منسق مع الولايات المتحدة التي تستخدم منذ سنوات طائرات من دون طيار في استهداف القاعدة في مختلف أرجاء البلاد.
وقال مسؤول أميركي في وقت سابق هذا الشهر إن بلاده تدرس طلبا من الإمارات العربية المتحدة بتقديم الدعم الجوي والمخابراتي واللوجيستي.
وكانت المكلا ثالث أكبر مواني اليمن هي العاصمة الفعلية لتنظيم على مدى عام جنى المتشددون خلاله أموالا من ضرائب ورسوم الميناء. وأخرجتهم قوات التحالف من المدينة دون قتال يذكر يوم الأحد.