+A
A-

ناصر بن حمد: “الخيرية الملكية” بصمة أمل وإنسانية

المنامة - بنا: تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، نظمت المؤسسة الخيرية الملكية ضمن فعاليات الاحتفال بيوم اليتيم العربي منتدى المؤسسة الخيرية الملكية الثاني تحت شعار “بصمة عطاء”، وذلك بفندق السوفوتيل في الزلاق.
وقام سمو الشيخ ناصر بن حمد خلال المنتدى بتوقيع اتفاقية بناء روضة أم ناصر النموذجية (والدة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة) في محافظة الجنوبية، والتي تأتي ضمن مشروع الروضات النموذجية الذي تنفذه المؤسسة الخيرية الملكية، كما قام سموه بتدشين الموقع الإلكتروني للمؤسسة الخيرية الملكية.
وبهذه المناسبة، أعرب سموه عن خالص شكره وتقديره إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على اهتمامه الدائم بتقديم أفضل الرعاية لأيتام البحرين وتوفير البيئة الصالحة ليحظى كل فرد منهم بحياة كريمة آمنة مستقرة، مشيداً بالدعم الكريم للحكومة الرشيدة بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد إلى حرص جلالة الملك على الاهتمام برعاية الأيتام وصون حقوقهم وكفالتهم وتقديم الاحتياجات والرعايات والخدمات كافة في الجوانب الإنسانية والمادية والتعليمية والصحية والنفسية والاجتماعية بما يعينهم على تكوين شخصياتهم وصقل مهاراتهم وبما يضمن لهم العيش الكريم وفق رؤية جلالته في توفير الحياة الكريمة لمواطني هذا البلد الطيب. كما أشار سموه إلى أن العمل الخيري والإنساني ومساندة المحتاجين واجب فرضه الدين الإسلامي دون النظر إلى عرق أو جنس أو لون، لذا يجب علينا الإحساس بمشاعر الآخرين مصداقاً لقول النبي (ص): “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”، مؤكداً أن المؤسسة انتهجت نهجاً شمولياً وعلمياً مكنها من تحقيق العديد من الإنجازات والعطاءات في مختلف بقاع العالم، الأمر الذي ساهم في حصولها على أعلى المراكز لتكون مثالًا يحتذى به دولياً.
بعدها ألقى نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية عدنان القطان كلمة أشار فيها إلى أن المؤسسة الخيرية الملكية هي ميدان خيري يعد امتداداً لمسيرة 15 عامًا من العطاء في العمل الخيري والإنساني وخدمة الأيتام والأرامل والفئات المحتاجة، في مملكة البحرين التي تتطلع لغد أفضل، وترنو لمستقبل زاهر يخط ملامحه ناشئة اليوم وشباب الغد المنشود بسواعدهم الفتية، وبعقولهم النيرة.
وأكد أن المؤسسة الخيرية الملكية وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبجهود الإدارة التنفيذية وجميع العاملين فيها، سعت إلى تطوير عملها بما يتوافق وإستراتيجية عملها القائمة على الشراكة المجتمعية وإشراك الآخرين في النجاح، وتبادل الخبرات في مجالات العمل الخيري والإنساني، لذا فإن هذا المنتدى الذي تنظمه المؤسسة للعام الثاني على التوالي يأتي لتحقيق هذه الرؤية، إذ يستعرض منتدى هذا العام مجموعة من تجارب المؤسسات العاملة في مجال رعاية الأيتام والعمل الخيري والإنساني في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، كما يتميز منتدى هذا العام مشاركة عدد كبير من المؤسسات الحكومية، والجمعيات الخيرية، وفرق العمل الشبابية التطوعية، الأمر الذي سيساهم بإذن الله في تحقيق شراكة على المستوى المحلي والخليجي نتطلع من خلالها لتقديم أفضل الخدمات للأيتام والعمل الخيري والإنساني بشكل أوسع.
بعدها ألقى الأمين العام مصطفى السيد كلمة أبرز خلالها إنجازات المؤسسة الخيرية الملكية، وما حققته خلال أكثر من 15 عاماً من العطاء والعمل الخيري، مشيراً إلى الدور الكبير لجلالة الملك وتوجيهات جلالته الدائمة للاهتمام بأسر الخيرية الملكية، وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تنفيذ هذه التوجيهات، والرعاية الأبوية لجلالة الملك لكل الأيتام البحرينيين.