+A
A-

نواب وشوريون: دعم كامل للأجهزة الأمنية للتصدي للجماعات الإرهابية وتعزيز الأمن

أكد أعضاء المجلس الوطني بغرفتيه النواب والشورى دعمهم الكامل للأجهزة الأمنية في تصديها للجماعات الإرهابية ومنعها من التغلغل والعبث بأمن البلاد والمواطنين والمقيمين، مؤيدين في الوقت ذاته ما تضمنه البيان الصادر من قوة دفاع البحرين عن استعدادها لمساندة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى في التصدي للعمليات الإرهابية التي تستهدف حياة رجال الشرطة الذين يذودون بأرواحهم دفاعًا عن المملكة وحفظ أمنها وسلامة المواطنين والمقيمين.
وأكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا الدعم النيابي التام لإعلان القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، مشيدًا بمؤسسة قوة الدفاع بقيادة القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة؛ لحفظ الأمن والاستقرار، وحماية المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية والعملية التنموية الشاملة، وضمان المكتسبات المقدرات والمنجزات الوطنية والحضارية، بقيادة صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى”.
من جهته، ثمن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عبدالله بن حويل البيان الصادر من قوة دفاع البحرين تجاه قوى التأزيم والعنف والإرهاب، مبيناً أنه بيان يعكس الشجاعة ورباطة الجأش تجاه خفافيش الظلام.
وبين أن التصعيد الارهابي الملحوظ في الآونة الأخيرة، والذي تقوده قوى الشر والظلام والمستهدفة لأرواح رجال الأمن الشرفاء المسالمين تعكس وبوضوح فشل المشروع الإيراني في البحرين ودول الخليج والمنطقة ككل، خصوصاً بعد الإدانة التاريخية للدول الإسلامية بمؤتمر القمة الإسلامية الأخير بتركيا لإيران، ولأدوارها العدوانية في المنطقة”.
وطالب بن حويل بالضرب بيد من حديد على رؤوس الفتنة والتحريض ممن يعتلون المنابر الدينية ويسيسونها، وممن يسخرون الأقلام الصفراء المأجورة، ومن يتسترون خلف الحسابات المأجورة بشبكات التواصل الاجتماعي ويحرضون الأطفال والمراهقين وممن غسلت أدمغتهم تجاه أوطانهم وبلدانهم.
من جانبها، أكدت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى سوسن تقوي أن إعلان القيادة العامة لقوة دفاع البحرين للتصدي للمجموعات الإرهابية التي تتعرض لرجال الأمن والشرطة البواسل خلال تأديتهم واجبهم الوطني في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، هو موقف وطني شجاع، يعبر عن الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز، مشيرة بأنه جاء الوقت لوضع حد ووقف العبث الذي يستهدف تقويض الأمن وزعزعة الاستقرار في البلاد، وتهديد أرواح الآمنين من المواطنين والمقيمين.