أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة (بصفتها الاستئنافية) برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة، وعضوية كل من القاضيين صابر جمعة، وبدر العبدالله، وأمانة سر مبارك العنبر، حبس مطلقة “38 عاماً” تملك أسبقيات بعدد مشابه لعمرها في إحداها كانت تنوي الانتحار ذات يوم، لمدة شهر واحد؛ لإدانتها بالتسبب في إزعاج المجني عليه.
وبعد صدور الحكم تقدمت السيدة بطلب لقاضي تنفيذ العقاب؛ لكي يتم استبدال العقوبة السالبة للحرية بعقوبة بديلة للعمل في إحدى المنشآت، لكن قاضي التنفيذ رفض ذلك؛ والسبب يعود لكثرة أسبقياتها.
وتعود التفاصيل إلى أن المجني عليه أبلغ المسؤولين في مركز للشرطة أن المستأنفة أرسلت له رسائل عدة على برنامج التواصل الاجتماعي “الواتس آب”، تضمنت إساءات له، فضلاً عن محاولتها التغزل به في بداية حديثها، كما أنها تسببت في مشكلات له مع زوجته، وقدّم صوراً لتلك الرسائل، مؤكداً أنها مازالت موجودة بهاتفه.
وكانت أدانتها محكمة أول درجة على اعتبار أنها في غضون العام 2013، تسببت عمداً في إزعاج المجني عليه بأن أساءت استعمال الهاتف.
يشار إلى أن كشف الاستعلام الجنائي الخاص بالمستأنفة يشير إلى أن أسبقياتها البالغة 38 أسبقية غالبيتها كانت مقدمة من طليقها، فضلاً عن أنها حاولت الانتحار ذات يوم.