السنابس - بيت التجار: أمل النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الزياني أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من المبادرات الرامية لتفعيل وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية في كافة المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية.
ولفت إلى ضرورة فتح قنوات جديدة للاستثمار بين الجانبين، لاسيما أن الفرص المتاحة عديدة ومتنوعة في البلدين، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها، كما أكد تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين والتي وصلت حتى شهر فبراير 2016 إلى نحو 35.3 مليون دولار حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات، من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية.
جاء ذلك خلال اجتماعه الذي عقد مؤخرا ببيت التجار بوفدٍ تجاري من المنظمة العربية الأورومتوسطية للتعاون الاقتصادي بمدينة هامبورغ الألمانية برئاسة الرئيس السابق لجمهورية ألمانيا الاتحادية رئيس المنظمة وولف كريستيان، وبحضور كل عضو المكتب التنفيذي بالغرفة أحمد بن هندي وعضو مجلس الإدارة عادل العالي والرئيس التنفيذي للغرفة نبيل آل محمود.
وأكد الزياني في الاجتماع اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى الامتيازات العديدة التي تمنحها الحكومة البحرينية للمستثمر الأجنبي من جهة والموقع الإستراتيجي الذي تحظى به البحرين والذي يحفز على التجارة والاستثمار فيها، كما رحب بالاستثمارات الألمانية في البحرين من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائما بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة.
من جانبه، أشاد رئيس الوفد الألماني بالنهضة الحضارية والاقتصادية التي تشهدها مملكة البحرين، مؤكداً أنه سيقوم حتماً بنقل هذه الصورة المشرقة للمملكة إلى بلاده.
وقال إن المنظمة العربية الأورومتوسطية للتعاون الاقتصادي تبدي اهتماماً دائماً بخلق علاقات التعاون والشراكة مع الدول العربية عموما ومع مملكة البحرين خصوصا؛ نظراً لما تتمتع به من مزايا وتسهيلات عديدة محفزة للاستثمار فيها.
وأعرب عن تطلع ألمانيا إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري مع البحرين لاسيما في مجال تبادل الخبرات، مبدياً ترحيبه بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والمنظمة العربية بألمانيا لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، كما أكد أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خصوصا القطاعية المتخصصة.
تلى ذلك عقد لقاءاتٍ ثنائية بين أعضاء الوفد الألماني وممثلي القطاع الخاص البحريني، والتي تم فيها استعراض العديد من فرص الاستثمار المتاحة.