+A
A-

القمح والشعير لتحديد جنس الحمل عند الفراعنة

برع المصريون القدامى في الطب، وكان من أبرز ابتكاراتهم ما تحدثت عنه الدراسات العلمية الحديثة، التي كشفت عن امتلاكهم طرق ووسائل لاختبار حمل المرأة، وتحديد نوع الجنين الذي تحمله.

"ورقة بردي" يعود تاريخها إلى 1350 سنة قبل الميلاد، أفصحت عن طريقة الفراعنة في تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل، إذ كانت المرأة تبلل بعضًا من حبات الشعير وبعضًا من حبات القمح بقليل من بولها، فإذا نما الشعير وحده خلال عدة أيام كان الجنين ذكرًا، وإذا نما القمح وحده كان الجنين أنثى، وإن لم ينمو أيًا منهما كان الحمل كاذبًا.