• فصل الصيف يرفع من حالات التسمم الغذائي
• أكثر الأشخاص عرضة للتسمم الغذائي المصابون بضعف المناعة
• النظافة والطهي الجيد أبرز عوامل الوقاية من التسمم الغذائي

يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة ملوثة بالميكروبات الضارة، مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات أو السموم التي تنتجها بعض أنواع البكتيريا، وذلك أثناء فترة تحضير الطعام أو بسبب تركه مكشوفًا بعد إعداده، وكان عرضة إلى التلوث بالجراثيم الموجودة في الهواء المحيط أو عبر الحشرات الناقلة لها.

وهناك ما يزيد عن 200 نوع من الميكروبات المسببة للتسمم الغذائي إلا أن أكثر من 80 % من حالات التسمم الغذائي يكون المسبب لها البكتيريا.

وتزيد حالات الإصابة بالتسمم الغذائي بشكل كبير في فصل الصيف؛ بسبب ارتفاع درجة حرارة ورطوبة الجو التي تعتبر بيئة مناسبة ومثالية للتكاثر السريع للميكروبات.

وعلى الرغم من أن أكثر حالات التسمم الغذائي تحدث نتيجة تناول الأطعمة من الكافتيريات والمطاعم، إلا أن التسمم الغذائي قد يحدث حتى من تناول الأطعمة المنزلية التي قد تعرضت للتلوث بالميكروبات؛ بسبب سوء إعدادها وطهيها أو تخزينها.

حرارة الطهي

ومن أكثر أنواع الأطعمة المسببة للتسمم الغذائي هي الأطعمة التي لا تتعرض لحرارة الطهي، ويتم تناولها نيئة مثل السلطات المعدة من الخضار أو الفواكه، وكذلك الأطعمة التي لم يتم إعدادها أو طهيها بطريقة جيدة، مثل: اللحوم النيئة، البيض النيئ ومنتجات الألبان غير المبسترة.

وقد تنتقل الميكروبات للأطعمة عبر الشخص الذي يعده عن طريق الملامسة باليدين إذا لم تغسلان جيدًا بالماء والصابون قبل البدء بإعداد الطعام، أو عبر الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطس.

إن أعراض التسمم الغذائي قد تبدأ بعد ساعات أو أيام عدة من تناول الطعام الملوث، ومن أبرز أعراض التسمم الغذائي هي الغثيان، التقيؤ، الإسهال وآلام البطن والارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم في بعض الحالات.

وتعتمد مدى شدة أعراض التسمم الغذائي على عوامل عدة، منها كمية الطعام الملوث الذي تم تناوله والحالة الصحية للشخص وعمره.

إن أكثر الأشخاص عرضة للتسمم الغذائي هم أصحاب الجهاز المناعي الضعيف؛ بسبب كبر السن أو إصابتهم بأمراض مزمنة مثل السكري والسرطان، والأطفال الصغار لعدم اكتمال نمو جهازهم المناعي والنساء الحوامل.

وللوقاية من الإصابة بالتسمم الغذائي ينبغي الالتزام بالتعليمات التالية:

• غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل وأثناء تحضير الطعام، وأيضًا قبل تناول الوجبات.

• الاهتمام بغسل الفواكه والخضار جيدًا قبل تناولها باستخدام الماء أو عبر نقعها في المحاليل الخاصة أو في محلول ماء وملح لمدة ربع ساعة تقريبًا، وشطفها بعد ذلك جيدًا بالماء قبل تناولها.

• تخصيص بعض أدوات المطبخ الخاصة بتقطيع اللحوم عن تلك التي تستخدم في تقطيع الفواكه والخضار مثل السكاكين وألواح التقطيع.

• طهي الطعام في درجة حرارة تتراوح بين 70 إلى 100 درجة مئوية؛ لضمان التخلص من أكبر عدد من الميكروبات الضارة، والتأكد من نضج الطعام تمامًا قبل تناوله.

• غسل أدوات المطبخ جيدًا بعد الانتهاء من استخدامها عن طريق استخدام الماء وكميات كافية من سائل غسيل الأواني أو غليها بالماء عند الحاجة أو استخدام ماء بدرجة حرارة 70 درجة مئوية فما فوق عند استخدام غسالة الصحون.

• فصل اللحوم النيئة عن بقية أنواع الأطعمة عند حفظها في الثلاجة.

• التأكد من عدم ترك أي طعام مكشوف أو في حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، كما يوصى بحفظ الأطعمة المتبقية من الوجبات مباشرة في الثلاجة.

• التخلص من الأطعمة الموجودة في الثلاجة التي قد ظهر عليها علامات الفساد، مثل تغير لونها أو قوامها أو رائحتها أو طعمها.