25 % من كل حمل نسبة إصابة الطفل بالثلاسيميا
استشاري أمراض الأطفال والدم د. حسين المخرق
أكد استشاري أمراض الأطفال والدم د. حسين المخرق أن الثلاسيميا مرض وراثي ينتقل من الأبوين الحاملين للجين وينتقل إلى الإناث والذكور بنسبة متساوية.
وذكر المخرق أن نسبة الإصابة تصل إلى 25 % من كل حمل، إذ بنسبة 25 % من كل حمل يكون الطفل معرضا للإصابة بالثلاسيميا، بشرط أن يكون كلا الأبوين حاملين لجين المرض.
وينتج عن البيتا ثلاسيميا فقر دم حاد، كما أشار المخرق، إذ يتطلب إعطاء المريض دمًا بصورة مستمرة تتراوح ما بين 3 و4 أسابيع طوال حياته.
وقال: إن هذا العلاج حاليًا يعد الأمثل، إلا أنه قد ينتج عنه تراكم الحديد في جسم المريض ما يسبب مشكلات ومضاعفات صحية مثل تليف الكبد، تضخم في القلب وإصابة الغدد الدرقية والفوق درقية مع تضرر البنكرياس.
وأضاف: يستحسن إذا وجد متبرع أن يتم زراعة النخاع العظمي للمريض، ولكننا نواجه مشكلة بانخفاض نسبة التطابق التي تكون 30 % من العائلة، لذا فإن العلاج الحالي والأمثل هو نقل دم للمريض مع صرف أدوية التخلص من الحديد لتجنب المضاعفات الناتجة عن عمليات نقل الدم المستمرة.
وتابع: على المرضى المصابين الالتزام بالعلاج واتباع نظام غذائي، كما ننصح دائما المتزوجين الحاملين لهذا الجين بتجنب إنجاب الأطفال لاحتمال إصابة واحد منهم بالمرض، أما المقبلون على الزواج فلا ننصح الحاملين لهذا الجين بالزواج تجنبًا لإنجاب أطفال مصابين بالمرض.
وأكد أن نسبة المصابين لم تشهد زيادة خلال السنوات الأخيرة، وقد يعود ذلك إلى وعي الناس بهذا المرض وتجنب العديد من المقبلين على الزواج الارتباط في حال كان الطرفان حاملين للمرض.
ما يقارب 125 مريضًا ببيتا ثلاسيميا في البحرين
يتراوح معدل الحاملين لبيتا ثلاسيميا في البحرين بين 2.1 % و3 % من السكان. أما ألفا ثلاسيميا فتبلغ نسبة الحاملين لهذا النوع حوالي 25 % من السكان، في حين نجد أن دولة الكويت الشقيقة يبلغ معدل الحاملين لهذا النوع 48 % من السكان. ويبلغ معدل الحاملين لنقص الخميرة في البحرين 25 % من السكان، فيما كان معدل الحاملين للسكلر حوالي 10 %، أما اليوم فتقدر نسبة الحاملين به نحو 16 % من السكان. ويبلغ عدد المصابين ببيتا ثلاسيميا في البحرين تقريبا 125 مريضًا، ورغم ضآلة العدد مقارنة بالسكان إلا أن حاجة كل مريض من هؤلاء للمستشفى كبيرة.