تحسين الصحة الجسدية والنفسية.. مسؤوليتنا
سيطر العالم أخيرا على جائحة «كوفيد 19» التي اجتاحت العالم في نهاية العام 2019. وعلى الرغم من أن العديد الدول ما زالت تعاني من هذه الجائحة حتى أن بعضها ما زال يفرض قيودًا للحد من انتشار هذا الفيروس، إلا أن أنظار العالم اليوم تتجه نحو بعض الأمراض والأوبئة التي أصبحت الحديث الشاغل للجميع، والتي من أهمها فيروس التهاب الكبد الغامض لدى الأطفال، وجدري القرود.
وفي ظل وتيرة الأحداث المتسارعة والمتصاعدة وظهور العديد من الأوبئة، بات من الضروري الوقوف على العديد من الموضوعات الصحية التي أصبحت لا تلاقي صدى على الرغم من أهميتها، في ظل اهتمام العالم بالفيروسات التي أصبحت تنتشر بسرعة، والتي ما زالت غامضة في كيفية انتشارها وعلاجها أيضًا.
نناقش في هذا العدد العديد من الموضوعات التي تهم القارئ، ومن أهمها مرض الثلاسيميا، ويصادف يومه العالمي 8 مايو من كل عام، وهذا المرض اضطراب في الدم يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الجسم عن المعدل الطبيعي، وهو وراثي وينتقل من الآباء إلى نسلهم. وبمناسبة هذا اليوم العالمي نفتح ملفًا عن إبر العلاجات المقدمة في هذا المجال، وعن كيف يعاني هؤلاء المرض بصمت على الشراشف البيضاء في المستشفى.
وبينما يناقش العالم اليوم الانتشار السريع للفيروسات، نركز في هذا الإصدار على أهم ما يعاني منه الطفل، وهي السمنة، التي تؤثر بشكل كبير على صحة فمه ولثته وأسنانه، ولها تأثيرات كبيرة على صحة هذا الطفل الذي هو قائد الغد.
ولا ننسى أنه غالبًا ما يشكي أطفالنا من ألم البطن الذي يكون من دون سبب غالبا كما يؤكد الأطباء، إلا أنه قد تكون هناك أسباب تقف وراء هذا الألم حاولنا أن نوضحها في هذا العدد.
وأيضا نناقش موضوعا طبيا يغفل عنه العديد وهو نقص الانتباه وفرط النشاط والحركة عند الكبار، فهناك العديد من الحالات التي لم تشخص في الصغر وأصبحت تعاني مع مرور الوقت ما أثر على حياتهم الزوجية والعملية أيضًا.
أما العقم فهو من الحالات التي انتشرت بكثرة في العديد من المجتمعات، لذا نحاول في عددنا هذا معرفة الأسباب التي تقف وراء العقم ومعرفة سبب زيادة هذه الحالات أيضًا.
أما فيما يتعلق بالرشاقة والتجميل فنطرح المعايير التي تؤهلك للقيام بعملية نحت الجسم، كما نستعرض معايير استخدام إبر النضارة التي أصبحت من الحلول السريعة في عالم الجمال.
وفي ظل انشغال العالم بالاطلاع على آخر المستجدات في مجال الفيروسات المنتشرة نحاول أن نطرح في هذا العدد بعض من النصائح لتحسين صحتك العقلية في ظل ما نعيشه في عالم أصبح مليئًا بالأوبئة. كما نقدم بعض الطرق التي تساعدك في الكشف عن الأشخاص السلبيين من حولك، فاليوم بات من الضروري تحسين الصحة النفسية التي تساعدك على البقاء في عالم أصبح يكافح ويحارب الانتشار الجديد للعديد من الأوبئة.