+A
A-

الرعاف.. أسبابه وإسعافاته الأولية

نزيف الأنف المعروف بالرعاف، من الإصابات الشائعة، وغالبًا ما يكون سببه جفاف أغشية الأنف بسبب الهواء أو التغييرات المناخية.

ويتفاوت نزيف الأنف بين بسيط لا يشكل خطورة ويتوقف من تلقاء نفسه، وبين شديد يحتاج إلى عناية طبية فورية.

ولنزيف الأنف أسباب عدة منها:

• يحتوي الجزء الداخلي من الأنف على الكثير من الأوعية الدموية القريبة من سطح الأنف، وهي مفتوحة على البيئة الخارجية، ما يعرضها للعوامل الجوية والحساسية والإصابات.

• معظم نزيف الأنف سببه الهواء البارد أو الجاف.

• الحساسية، والتي تسبب حكة وجروحًا سطحية.

• التهابات أغشية الأنف والجيوب البكتيرية والفيروسية.

• الاستخدام المستمر لبعض البخاخات الأنفية دون إرشاد طبي.

• ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى والكبد وأمراض الدم، ما يزيد سيولة الدم.

• أورام الأنف والجيوب وبعض أنواع الشحميات الأنفية.

• الأدوية المستخدمة لمنع تجلط الدم، مثل: الاسبرين والوارفارين، إذ يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزيف الأنف.

 

أما الإسعافات الأولية لوقف نزيف الأنف فهي كالآتي:

• الانحناء إلى الأمام، أو الوقوف، مع حني الرقبة والامتناع عن الاستلقاء، أو ميل الرأس للخلف؛ لأن ذلك سيتسبب بابتلاع الدم، ونزوله للجهاز التنفسي السفلي.

• إمساك الأنف من الجزء اللين (ليس العظمي) من الناحيتين، مع تجنب الضغط على جانب واحد فقط، حتى لو كان النزيف على جانب واحد فقط.

• الضغط المستمر على الأنف لمدة 5 دقائق على الأقل للأطفال، ومن 10 إلى 15 دقيقة للبالغين.

• وضع كمادات باردة، أو كيس ثلج على الرقبة، إذ يساعد الأوعية الدموية على الانقباض. وعلى العكس من المفهوم السائد من وضع الكمادات على الأنف.

وفي حال لم يتوقف النزيف في فترة 30 دقيقة، أو لاحظت ازديادًا في كمية الدم، فيجب التوجه لزيارة طبيب استشاري مختص في الأنف.