+A
A-

الكشف المبكر للسرطان فرصة حاسمة لاسترداد العافية

في الكثير من الأحيان، يتيح التشخيص المبكر للسرطان وعلاجه في مراحله الأولى فرصة أفضل للمريض لاسترداد عافيته بصورة كاملة؛ إذ يمكن للشخص المصاب بالسرطان تحسين فرص اكتشافه للمرض مبكرًا بواسطة الفحوص الطبية الدورية وبعض الاختبارات التي يقوم بها بنفسه.

وعادة ما يستطيع الطبيب اكتشاف السرطان مبكرًا أثناء إجراء الفحوصات والاختبارات الطبية للمريض، أو أثناء الفحص الروتيني، حتى لو لم تظهر أية أعراض على الشخص المصاب.

وقد ينطوي هذا على إجراء فحص للدم والبول، أو غيرها من الفحوصات أو التصوير الطبي.

ويجب مقارنة الفوائد الناتجة عن هذه الفحوصات من حيث الوقاية من السرطان والكشف المبكر، وما يتبعه من علاج في مقابل الأضرار التي قد تترتب لاحقًا.

اسأل طبيبك عن مخاطر واحتمالات إصابات بالسرطان، واطلب منه النصيحة عن مشكلات أو عوامل ينبغي تجنبها، كذلك حاول أن تحصل منه بالمعلومات الخاصة عن الفحوصات الدورية التي يجب أن تقوم بها.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن الطبيب سيراعي في الرد على أسئلتك معرفته التامة بعمرك وسجل تاريخك الصحي، وباقي عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

ومن هنا قد يستطيع الطبيب إرشادك إلى إجراء الاختبارات المطلوبة في الكشف المبكر عن السرطان.