يوم الشباب البحريني
كلمات الطلبة بمناسبة
تزدهر البحرين بالكفاءات الشبابية المبدعة والسواعد والإمكانات القادرة على العطاء والتميز لخدمة هذه البلاد وقيادتها وشعبها وبناء مستقبلها الواعد، فالشباب في البحرين هم من يشكلون النسبة الأكبر بالمجتمع، وهم الشريك الرئيس في عملية البناء والتنمية والازدهار، إذ تمكنوا من إثبات كفاءتهم وجدارتهم في مختلف الميادين من خلال ما سطروه من إنجازات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، حتى أصبحوا واجهة مشرفة لمملكة البحرين تعكس إبداع وتفرد شبابها الجاد والطموح. ولذا يمثل يوم الشباب البحريني فرصة للاحتفاء بثمار التجربة البحرينية الرائدة في تنمية الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات، حتى أصبحت المملكة نموذجًا رائدًا بين دول العالم عبر اتخاذ خطوات وتقديم مبادرات ساعدت الشباب على الإنجاز والإبداع والابتكار، وجهود حكومتنا في الاهتمام بالشباب ترتكز في المقام الأول على المكانة الكبيرة التي يحظى بها شباب البحرين في فكر واهتمام صاحب الجلالة الملك المعظم، والتي تعكس رؤية جلالته المتمثلة في استثمار قدرات وطاقات وإبداع الشباب لتحقيق أفضل العوائد للتنمية المستدامة والرفاهية المستقبلية ليس في المملكة فحسب، وإنما في جميع دول العالم. وبمناسبة الاحتفاء بالنسخة الثانية من يوم الشباب البحريني، عبّر نخبة من الطلبة الجامعيين عن مدى تقديرهم لما وفرته لهم الحكومة من دعم وتسهيلات لإطلاق عنان إبداعاتهم.