التزام في مواصلة البرامج الموجهة للشباب
أطلقت "رواد المستقبل" و"جيل الألفية" و"برنامج التطوير المهني "زين البحرين"
ريادتها في قطاع الاتصالات بمملكة البحرين جعلتها أيضًا تأخذ منحى الريادة في دراسة وتنفيذ مختلف البرامج ذات النفع العام للمجتمع، ولهذا فإن "شركة زين البحرين" لها تجربة ثرية في الاهتمام بالقطاع الشبابي بدءًا من المرحلة المدرسية ضمن برامج "رواد المستقبل" و"جيل الألفية" و"برنامج التطوير المهني"، وهذه البرامج التي أثبتت نجاحا في إطار توجهات "زين لتمكين الشباب"، وأعطت ثمارها اليانعة التي أكدت وأثبتت مكانة الشركة في قراءة المستقبل برؤى واضحة.
قنوت فضل. فاتن الشويخ
برامج "زين" ذات هدف واضح: توفير فرص العمل وتزويد الشباب البحريني بأحدث المهارات المستوحاة من منتديات الاقتصاد العالمي؛ من أجل قوى عاملة مستقبلية تنافسية تواكب متطلبات رؤية البحرين 2030، وتتماشى تلك الأهداف مع استراتيجية تطوير الشركة، وهي ركيزة أساسية في المساهمة المجتمعية بهدف ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية في جميع عمليات زين البحرين عموما.
سلسلة برامج تعليمية
وتحدثنا قنوت فضل، وهي موظفة بقسم الاتصال وعلاقات المستثمرين، باعتبارها عنصرًا شبابيًا طموحًا بالقول: إن "زين البحرين" تغرس في نفوسنا معنى الطموح والعمل الريادي والابتكار، ونحن الشباب من الجنسين الذين نعمل في مختلف أقسام الشركة، تتاح لنا الفرصة لإثبات وجودنا، وهنا موضع التنافس المؤسس على تكافؤ الفرص، ثم لو نظرنا إلى برامج الشركة الموجهة للشباب، لرأيناها تتجه نحو إكساب الشباب الكثير من المهارات ضمن سلسلة برامج تعليمية وتدريبية مصممة لتعزيز المهارات والقدرات الذاتية، وكما تم تسمية برنامج جيل الألفية على سبيل المثال، فهذا منح مساحة واسعة للشباب الخريجين من أصحاب المشروعات لتقديم مشروعاتهم، ومن ثم الحصول على الاستشارة والخبرة والتوجيه على يد ذوي الخبرة من المسؤولين والقيادات والإداريين.
المساهمة في النمو المستقبلي
وأضافت قنوت أن إدارة الشركة مؤمنة تمامًا بأن برامج زين لتمكين الشباب التزام له دلالاته الوطنية والاجتماعية، وتدخل أيضًا تحت إطار توجهات الدولة لإعداد الشباب وتأهيلهم للمستقبل بحيث يصبحون قيادات في مختلف التخصصات والميادين، وتهيئتهم لدخول سوق العمل بثقة واقتدار، وكما يعلم كثيرون فإن برامج "زين" لفئة الشباب تم تصميمها بأسلوب واقعي يعمل على سد الفجوة بين التعليم واحتياجات السوق المستقبلية، بل وتعمل كذلك على تعزيز المسارات المهنية للشباب وتساهم في النمو المستقبلي للمملكة في الوقت نفسه. وتشمل أهم مساهمات الشركة في تطوير النظام البيئي للاتصالات بالمملكة فئة الشباب كركن رئيس في رحلة الشركة، التي تسعى بكل ما يتوافر من إمكانات لتمكينهم من تطوير مهاراتهم من خلال اكتساب المعرفة.
ممتنون لشركتنا الرائدة
وتعبر فاتن الشويخ، التي تعمل في قسم الشؤون القانونية والتنظيم والامتثال، عن سعادتها بكونها واحدة من أسرة "زين البحرين" وامتنانها بالعمل مع نخبة من فرق العمل الموهوبة، إضافة إلى استمرار إدارة الشركة في توفير الفرص الواعدة التي تفتح مجالًا أرحب للشباب للتطور والرقي وتنمية قدراتهم.
وتتمثل مسؤوليات فاتن في ضمان التزام جميع أقسام شركة زين البحرين بقوانين وأنظمة المملكة، وتعمل بشكل مستمر مع هيئة تنظيم الاتصالات لتعزيز المنافسة العادلة بين شركات الاتصالات وتحقيق رفاهية المستهلك.
وقد عبرت عن ذلك قائلة: نحن ممتنون كثيرًا لشركة زين البحرين. فنحن نكتسب الكثير من المعارف والمهارات الأساسية لمهنة ناجحة ومستقبل مشرق في جميع القطاعات، ونشير بشكل سريع، على سبيل المثال، إلى اهتمام الشركة ببرنامج تمكين الشباب، الذي يتمحور حول إعداد جيل متمكن لديه مهارات مطلوبة، ولهذا تحرص الشركة على تطبيق مجموعة من المعايير لخلق قوة عمل تنافسية مطلوبة في سوق العمل بمهارات وقدرات تؤهله لخطوات ناجحة مستقبلًا.
الأسلوب الابتكاري وفن التعامل
وتنقلنا الشويخ للحديث عن إدراك الشركة لأهمية متابعة التطورات والمستجدات التي يلزم أن يتزود بها الشباب، ومن ذلك أن البرامج التدريبية تركز على إكساب الشباب قدرة حل المشكلات والأسلوب الابتكاري في صياغة الأفكار، وفن التعامل مع الجمهور والتواصل الفعال، فهذه كلها تأتي تماشيًا مع توجهات مملكة البحرين التي فتحت الأبواب لكل الشباب المتميزين والمؤهلين لا سيما في قطاع تكنولوجيا الأعمال والمال وفي القطاعات التي توفر فرصًا فريدة للعمل.
