رخصت وزارة التنمية الاجتماعية لمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري في 13 سبتمبر 2007 الموافق 1 رمضان 1428 هجرية.
مؤسسو المركز، الذي يصنف بأنه مؤسسة خاصة تخضع لقانون الجمعيات الأهلية، خمسة، وهم: بنة يوسف بوزبون، وفريد غازي، ويوسف عيسى الهاشمي، وأحمد محمد صالح، وأسامة يعقوب خليل.
رأسمال المؤسسة غير محدد ويتكون من مبلغ قدره 4700 دينار بحريني حسب الثابت من الشهادة الصادرة من بنك البحرين والكويت للصرف على أهداف المؤسسة وإدارتها.
يهدف المركز إلى:
1 - خلق مجتمع يرفض ويناهض العنف الأسري بكافة أشكاله وتقديم أشكال الدعم كافة للحالات المتعرضة للعنف الأسري بعد أخذ موافقة الجهات الحكومية والمختصة.
2 - تقديم الاستشارات والخدمات النفسية والاجتماعية والتربوية والتثقيفية والقانونية لكل من المرأة والرجل والطفل والمراهق ممن هم عرضة للعنف الأسري بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمختصة.
3 - تقديم الدعم القانوني والقضائي لحالات العنف الأسري من خلال العمل على توفير المحامين المتطوعين أو بأجر رمزي.
4 - تقديم العلاج للأطفال المعرضين للعنف عن طريق اللعب.
5 - التنسيق مع دار الأمان للإيواء المؤقت ا لمجاني للمعنفات التابع لوزارة التنمية الاجتماعية لإيواء الحالات المحتاجة للإيواء وتقديم الدعم الفني للدار.
6 - إنشاء مركز للبحوث والدراسات المتخصصة بالعنف الأسري يكون تابعاً للمؤسسة وذلك بعد أخذ الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية المختصة.
7 - إنشاء مركز لتدريب العاملين وتأهيل الدارسين في مجال العنف الأسري وذلك بعد أخذ الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية المختصة.
8 - إنشاء خط ساخن مختص بالعنف الأسري
9 - إنشاء موقع الكتروني خاص بالمركز بعد أخذ موافقة الجهات الحكومية المختصة.
10 - تنظيم الفعاليات والمحاضرات وورش العمل المجانية بغرض بث الوعي بمخاطر العنف على الأسرة والمجتمع.
11 - إصدار نشرة دورية متخصصة في مجال العنف الأسري، بعد الحصول على موافقة وزارة الإعلام.
يتكون مجلس الأمناء من خمسة أعضاء يتم تعيينهم من الأعضاء المؤسسين من بينهم أو من غيرهم.
وتحدد المناصب الإدارية في المجلس لمدة سنتين قابلة للتجديد لمدة أو مدد أخرى بالاقتراع السري المباشر.
يجوز لمجلس الأمناء اختيار أعضاء جدد من خارج المجلس في حالة خلو مركز أو أكثر في مجلس الأمناء طبقاً للوائح الداخلية للمؤسسة
يجتمع مجلس الأمناء مرة كل شهر بصفة دورية وتكون اجتماعاته صحيحة بحضور أغلبية أعضائه ويقوم أمين سر المجلس بإعداد جدول أعمال جلسات مجلس الأمناء، ويعرضه على رئيس مجلس الأمناء ليقرر ما يشاء بشأنه ثم يقوم أمين السر بإخطار الأعضاء به قبل موعد الانعقاد بأسبوع على الأقل.
وتصدر قرارات المجلس بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين فإذا تساوت الأصوات يُرجح الجانب الذي فيه الرئيس.
تتكون إيرادات المركز من:-
1 - المنح والهبات والتبرعات النقدية والعينية والإعانات التي تحصل عليها المؤسسة من الأوقاف الخيرية أو من الجهات الرسمية وغير الرسمية التي تصرح بقبولها وزارة التنمية الاجتماعية والتي لا تأتي عن طريق اي شكل من اشكال جمع المال.
2 - إيرادات الحفلات والمعارض والأسواق الخيرية التي تقيمها المؤسسة أو تشترك فيها بعد أخذ موافقة وزارة التنمية الاجتماعية والجهات الحكومية المختصة الأخرى.
3 - الأرباح الناتجة عن استثمار اموالها وفقاً للقوانين المعمول بها في مملكة البحرين بعد أخذ موافقة الجهات المختصة.
4 - أي موارد أخرى يقبلها مجلس الأمناء وفقاً للقانون ولا تتعارض مع النظام الأساسي للمؤسسة وبشرط الحصول على الموافقة المسبقة من وزارة التنمية الاجتماعية.

التحوّل

مركز بتلكو يعتبر وريث الجمعية البحرينية لمناهضة العنف الأسري الجمعية، التي أشهرت في نوفمبر 2004.
قرّر مؤسسو وأعضاء الجمعية حل الجمعية اختياريا في مارس 2007، واللجوء لتشكيل مؤسسة خاصة بدلا من جمعية أهلية، وتخضع الجهتان لقانون الجمعيات الأهلية، ولكن تختلف الطريقة الإدارية لهما.
وبرّر مؤسسو المركز تحويل الجمعية لمركز لـ “إيجاد مركز أكثر تخصصاً مبني على أسس علمية مدروسة”.
أشهرت الجمعية البحرينية لمناهضة العنف الأسري في عهد وزير العمل والشؤون الاجتماعية مجيد العلوي في 30 نوفمبر 2004.
وضمت قائمة المؤسسين كل من: بنه يوسف بوزبون، والشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، منى فهد الكواري، والنائب محمد خالد إبراهيم محمد، وحمد علي الشهابي، وأحمد مال الله الأنصاري، وفضيلة طاهر المحروس، ومريم عذبي الجلاهمة، ومريم إبراهيم الهاجري، وفخرية شعبان ديري، ونجاة محمد اسحاقي، وفريد غازي جاسم رفيع، وجمانة حسين عواضة، وهند عقيل عبدالله العقيل، وسماح علام القائد، ونجاد خيرالدين الأتاسي، ووفاء عبدالرحمن الحلو، وناهد عبدالله أحمد، وعبير محمد دهام، وماري أحمد علي الستراوي، ومنال، وطاهر المطوع، وقاسم محمد الفردان، وفرزانة محمد جابر الأنصاري، وهيفاء، وصلاح الدين خنجي، والزميلة بدور قاسم حرب المالكي، وإيمان عبدالجليل عبدالله جناحي، ومريم درويش سلمان يعقوب، وزهرة أحمد حسن، وهالة علي يتيم، وندى علي يتيم، وريم عبدالرحيم حسن خليفة وأمل محمد يوسف الذوادي.
وهدفت الجمعية الى العمل على خلق مجتمع يرفض ويناهض العنف الأسري بأشكاله كافة، والسعي للحد من أشكال العنف النفسي والجسدي والجنسي كافة والإهمال الذي يتعرض له أفراد الأسرة كافة، والعمل على توفير الحماية لأفراد الأسرة كافة من التعرض لأي نوع من أشكال العنف وتوفير الدعم النفسي والصحي والقانوني بما لا يتعارض والقوانين المعمول بها، والعمل على نشر التوعية الأسرية التي تساعد على الحد من ظاهرة العنف الأسري.

حل الجمعية

اجتمع مؤسسو وأعضاء الجمعية في 22 مارس 2007، وقرّروا حل الجمعية اختيارياً.
أصدرت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي في ابريل 2007 قرارا وزاريا بحل الجمعية وتعيين نبيل عبدالله الساعي مصفياً للجمعية.
حظر القرار على أعضاء الجمعية والقائمين على إدارتها وموظفيها مواصلة نشاطها أو التصرف في أموالها بعد صدور هذا القرار.
كما أوجب على القائمين على إدارة الجمعية المبادرة بتسليم المصفي جميع المستندات والسجلات الخاصة بالجمعية، وامتنع عليهم وعلى موظفيها وعلى المصرف المودع لديه أموال الجمعية والمدينين لها التصرف في أي شأن من شؤون الجمعية أو حقوقها إلا بأمر كتابي من المصفي.