+A
A-
الأحد 05 يونيو 2016
الفنانة الحسناء وفاء مكي: علاقتي طيبة بالجمهور العماني
بعد توقف دام ثلاث سنوات تعود الممثلة البحرينية وفاء مكي للقاء جمهورها، من خلال مشاركتها ببطولة الفيلم التلفزيوني العماني “نوافذ معلقة”.
وفاء بدأت مشوارها الفني طفلة صغيرة ودخلت قلوب المشاهدين منذ بداياتها وظهورها في أول عمل درامي لها في العام 2003؛ لتتوالى بعدها الأعمال المسرحية والدرامية التي وقفت فيها إلى جانب كبار الفنانين الخليجيين، ومنهم سعاد عبدالله في مسلسل “شاهين”، وعرس الدم، ومع الفنانة القديرة حياة الفهد من خلال مسلسل “الداية”، وغيرها الكثير من الأعمال التي حققت نجاحاً خليجياً كبيراً، وعن علاقتها بالجمهور العماني، وأهم خطواتها وأعمالها القادمة..
هل سنشاهدك في أعمال درامية جديدة خلال موسم رمضان المقبل؟
- لا؛ لم أشارك في أي عمل درامي لرمضان المقبل، فقد عدت مؤخراً فقط للتمثيل، وسيكون لي ظهور وحيد فقط في بطولة الفيلم التلفزيوني العماني “نوافذ معلقة”، وهو عمل من إخراج عبدالرحيم المجيني.
حدثينا عن دورك في فيلم “نوافذ معلقة”، وكيف وجدت العمل تحت إدارة المخرج عبدالرحيم المجيني؟
- دوري في العمل كان جميلاً جداً، إذ جسدت شخصية الأم وهي الشخصية الأكثر تعقيداً وصعوبة بعد شخصية الطفل المصاب بالتوحد “عمر”، فالقضية التي يطرحها العمل مهمة جداً، وقد أحببت شخصية الأم؛ لأنها تحتاج إلى الكثير من العمل والاشتغال على الأداء، وأنا أحب هذا النوع من الأعمال.
أما بالنسبة للعمل مع المخرج عبدالرحيم المجيني، فهذا العمل ليس هو الأول الذي يجمعنا معا، إذ سبق أن شاركت معه في مسلسل “أنا وضميري”، وهو مخرج رائع أتمنى له كل التوفيق في أعماله القادمة.
وفاء مكي دائمة الحضور في الدراما العمانية.. كيف تقيّمين مشاركاتك، وكيف تصفين العلاقة التي تربطك بالجمهور العماني؟
- بالطبع أنا فخورة جداً بعملي في الدراما العمانية، الذي استمر لسنوات متواصلة، حيث شاركت في جملة من الأعمال الدرامية التي حققت نجاحاً كبيراً عند عرضها، ومن خلال هذه الأعمال تمكنت من بناء علاقة قوية مع الجمهور العماني، فهو يحبني وأنا أحبه، وهذه نعمة من الله، وأفتخر بها، وأنا أحب عُمان وشعبها الطيب.
شاركتِ في العديد من الأعمال الدرامية من قطر إلى السعودية والكويت وعُمان وغيرها، هل هناك تشابه في القضايا التي تطرحها الأعمال الدرامية الخليجية؟
- لا أعتقد أنه يوجد تشابه، وهذا على الأقل في الأعمال الدرامية التي شاركت بها، فمثلا مسلسل “في بيتنا قاض” الكوميدي، للمخرج أنيس الحبيب، كان مختلفا، وكان يدور حول قاض متقاعد، يحول بيته إلى ما يشبه المحكمة لحل القضايا والنزاعات داخل عائلته، هذه القصة لم يسبق أن طرحت في الدراما الخليجية من قبل، وفكرة مسلسل “توين فيلا” هي أيضاً جديدة، ربما العمل الوحيد الذي يطرح قضية مشابهة لبقية الدراما الخليجية هو مسلسل “أنا وضميري”، وأعتقد أن الدراما العمانية متميزة بمضمونها وقصصها.
قيل كثيراً في الإعلام، إن دخولك مجال التمثيل كان صدفة، فهل هذا صحيح؟
- بالتأكيد هذا ليس صحيحاً أبداً، فأنا عشقت المسرح قبل عشقي للتلفزيون، ومنذ كنت طفلة صغيرة، كنت أهوى التمثيل، وكنت دائمة المشاركة في المسرح المدرسي، الذي وجدت فيه متعة لا توصف، وتملكني شغفه وكبر معي، منذ ذلك الوقت، فأحببت الخشبة وأحببت الاستعراضات التي كانت تقدم في مسرحيات الأطفال، ثم كان لي أول ظهور يعتبر كبداية فنية حقيقية لي من خلال مسرحية “البيوت أسرار” للمخرج أحمد الصايغ، وبعدها توالت الأعمال والمسرحيات الكوميدية، ومن أهمها مسرحية “وناسة”، ومسرحية “في بيتنا أسرار”، ومسرحية “بلاش عتاب”، ثم كان لي حضور ومشاركة في مهرجانات مسرحية كثيرة، والمسرح باختصار هو معلمي الأول.
وفاء بدأت مشوارها الفني طفلة صغيرة ودخلت قلوب المشاهدين منذ بداياتها وظهورها في أول عمل درامي لها في العام 2003؛ لتتوالى بعدها الأعمال المسرحية والدرامية التي وقفت فيها إلى جانب كبار الفنانين الخليجيين، ومنهم سعاد عبدالله في مسلسل “شاهين”، وعرس الدم، ومع الفنانة القديرة حياة الفهد من خلال مسلسل “الداية”، وغيرها الكثير من الأعمال التي حققت نجاحاً خليجياً كبيراً، وعن علاقتها بالجمهور العماني، وأهم خطواتها وأعمالها القادمة..
هل سنشاهدك في أعمال درامية جديدة خلال موسم رمضان المقبل؟
- لا؛ لم أشارك في أي عمل درامي لرمضان المقبل، فقد عدت مؤخراً فقط للتمثيل، وسيكون لي ظهور وحيد فقط في بطولة الفيلم التلفزيوني العماني “نوافذ معلقة”، وهو عمل من إخراج عبدالرحيم المجيني.
حدثينا عن دورك في فيلم “نوافذ معلقة”، وكيف وجدت العمل تحت إدارة المخرج عبدالرحيم المجيني؟
- دوري في العمل كان جميلاً جداً، إذ جسدت شخصية الأم وهي الشخصية الأكثر تعقيداً وصعوبة بعد شخصية الطفل المصاب بالتوحد “عمر”، فالقضية التي يطرحها العمل مهمة جداً، وقد أحببت شخصية الأم؛ لأنها تحتاج إلى الكثير من العمل والاشتغال على الأداء، وأنا أحب هذا النوع من الأعمال.
أما بالنسبة للعمل مع المخرج عبدالرحيم المجيني، فهذا العمل ليس هو الأول الذي يجمعنا معا، إذ سبق أن شاركت معه في مسلسل “أنا وضميري”، وهو مخرج رائع أتمنى له كل التوفيق في أعماله القادمة.
وفاء مكي دائمة الحضور في الدراما العمانية.. كيف تقيّمين مشاركاتك، وكيف تصفين العلاقة التي تربطك بالجمهور العماني؟
- بالطبع أنا فخورة جداً بعملي في الدراما العمانية، الذي استمر لسنوات متواصلة، حيث شاركت في جملة من الأعمال الدرامية التي حققت نجاحاً كبيراً عند عرضها، ومن خلال هذه الأعمال تمكنت من بناء علاقة قوية مع الجمهور العماني، فهو يحبني وأنا أحبه، وهذه نعمة من الله، وأفتخر بها، وأنا أحب عُمان وشعبها الطيب.
شاركتِ في العديد من الأعمال الدرامية من قطر إلى السعودية والكويت وعُمان وغيرها، هل هناك تشابه في القضايا التي تطرحها الأعمال الدرامية الخليجية؟
- لا أعتقد أنه يوجد تشابه، وهذا على الأقل في الأعمال الدرامية التي شاركت بها، فمثلا مسلسل “في بيتنا قاض” الكوميدي، للمخرج أنيس الحبيب، كان مختلفا، وكان يدور حول قاض متقاعد، يحول بيته إلى ما يشبه المحكمة لحل القضايا والنزاعات داخل عائلته، هذه القصة لم يسبق أن طرحت في الدراما الخليجية من قبل، وفكرة مسلسل “توين فيلا” هي أيضاً جديدة، ربما العمل الوحيد الذي يطرح قضية مشابهة لبقية الدراما الخليجية هو مسلسل “أنا وضميري”، وأعتقد أن الدراما العمانية متميزة بمضمونها وقصصها.
قيل كثيراً في الإعلام، إن دخولك مجال التمثيل كان صدفة، فهل هذا صحيح؟
- بالتأكيد هذا ليس صحيحاً أبداً، فأنا عشقت المسرح قبل عشقي للتلفزيون، ومنذ كنت طفلة صغيرة، كنت أهوى التمثيل، وكنت دائمة المشاركة في المسرح المدرسي، الذي وجدت فيه متعة لا توصف، وتملكني شغفه وكبر معي، منذ ذلك الوقت، فأحببت الخشبة وأحببت الاستعراضات التي كانت تقدم في مسرحيات الأطفال، ثم كان لي أول ظهور يعتبر كبداية فنية حقيقية لي من خلال مسرحية “البيوت أسرار” للمخرج أحمد الصايغ، وبعدها توالت الأعمال والمسرحيات الكوميدية، ومن أهمها مسرحية “وناسة”، ومسرحية “في بيتنا أسرار”، ومسرحية “بلاش عتاب”، ثم كان لي حضور ومشاركة في مهرجانات مسرحية كثيرة، والمسرح باختصار هو معلمي الأول.