+A
A-
الخميس 04 ديسمبر 2014
شيماء علي: انتقي أدواري بعناية بعد هذا العمر
الفنانة الشابة شيماء علي منذ أن ولجت الساحة الفنية وهي تتقدم خطوة تلو الأخرى في الدراما التلفزيونية وأعقبتها بخطوات أخرى في أبو الفنون.. يميزها الإصرار على فعل شيء ما يحافظ لها على المكانة التي أوصلتها ولا تقبل بالتراجع عنها، وبأن الشهرة التي حققتها لم تأت من فراغ بل نتيجة تعب وجهد ومعاناة ولم يكن طريقها مفروشاً بالورود اليوم ترى نفسها ملكاً لجمهورها، لكن أي جمهور تقصد، هذا ما سنتعرف عليه في هذا الحوار.
دعينا نبدأ من “بقايا ألم”، ماذا عنه؟
دراما تلفزيونية رائعة، النص يستفز الممثل من أجل تقديم وتجسيد شخصيته بالشكل السليم والجيد.
تقولين النص مستفز ماذا تقدمين من خلاله؟
الحبكة الدرامية وصياغة السيناريو تجعلان المشاهد في حالة من الترقب والتشويق فالأحداث لا تنتهي مع انتهاء الحلقة بل تظل معلقة حتى الحلقة التي تليها وهذا عنصر ترقب جيد يمكن المؤلف والمخرج من التحكم بالمشاهد.
ماذا عن طبيعة الشخصية التي تجسديها؟
لن أخوض في تفاصيلها وأفضّل أن يتعرف عليها المشاهد بعد عرض العمل لكنها تعيدني إلى أدوار الشر والكراهية لكن ليست بالشكل المطلق.
“تعيدني”، إذن أنت لم تبتعدي عن الشر من الأساس؟
الشر أنواع، “والشر اللي فيني هو بقايا ألم وتراكمات تدفع الطرف الآخر إلى عدم تقبلي، أحداث متشابكة لا أريد أن أحرقها على المشاهد”.
كيف وجدت فريق العمل؟
“عسل على قلبي من المخرج مناف عبدال حتى آخر فرد في اللوكيشن، فريق متجانس ومتعاون والجميع حرص على أداء دوره بالشكل السليم”.
كنت أتابع بعض الصور التي تنشريها عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” فهل تحرصين على التواصل مع جمهورك؟
بكل تأكيد، والإنستغرام وسيلة جيدة وناجحة في عصر العولمة واعتبرها طفرة تكنولوجية غير مسبوقة.
لكن وأقولها بكل صراحة.. في البدايات كنت تدخلين في سجال مع بعض المتابعين؟
فعلاً وهؤلاء فئة أعتبرهم قلة كانوا للأسف يعلقون ويشتمون بطريقة تعكس البيئة التي تربوا فيها، ولا أخفيك كنت حينها أغضب و”أتنرفز” وأدخل في سجال معهم لكن مع مرور الوقت قررت أن أشتري راحتي ولا “أصدع” رأسي وأصبحت أكتفي فقط بنشر الصور التي أريدها دون الالتفات إلى ما يكتب من تعليقات وبصراحة وجدت راحة كبيرة.
لو طلبت منك وصف من يدخل ويشتم ومن ثم يختفي؟
“هؤلاء مرضى نفسيون، للأسف فاهمين إنستغرام بصورة خاطئة وليتهم يفقهون بأن وسائل التواصل من أجل التواصل مع الطرف الآخر وليس سبني وأسبك”.
بالنسبة لمسلسل بقايا ألم، هل سيعرض في رمضان؟
لا أعلم، لكن أعتقد أن المسلسل ربما يكون خلال الموسم وخارج السباق الرمضاني.
هل اتفقت على أعمال رمضان؟
قلت كلمتي الأخيرة في أكثر من مسلسل لكن لن أفصح عنها إلا بعد أن تدور الكاميرا، فالإنسان لا يعلم ماذا يخبَّأ غداً، والله أعلم بكل شيء، فربما تحدث تطورات لماذا أسبق الأحداث؟
لكن الملاحظ في الفترة الأخيرة اقتصار ظهورك على عملين وبالكاد ثلاثة مسلسلات في السنة؟
إنها كافية، حيث لا أبحث عن الكم بل الكيف، الحمد لله وصلت إلى مكانة من الشهرة والثقة عند الجمهور لن أفرط بهما، بل مطالبة بالمحافظة عليهما.
“طيب ما فكرتي تنتجين لحسابك”، فغالبية الممثلين سبقوك إلى هذه الخطوة؟
“انسى.. أنا ممثلة مو سالمة تريدني منتجة؟! فال الله ولا فالك، الإنتاج يحتاج إلى (مجابل) وجهد مضاعف ومتابعة وحسابات والله الغني عن كل ذلك”.
دعينا نبدأ من “بقايا ألم”، ماذا عنه؟
دراما تلفزيونية رائعة، النص يستفز الممثل من أجل تقديم وتجسيد شخصيته بالشكل السليم والجيد.
تقولين النص مستفز ماذا تقدمين من خلاله؟
الحبكة الدرامية وصياغة السيناريو تجعلان المشاهد في حالة من الترقب والتشويق فالأحداث لا تنتهي مع انتهاء الحلقة بل تظل معلقة حتى الحلقة التي تليها وهذا عنصر ترقب جيد يمكن المؤلف والمخرج من التحكم بالمشاهد.
ماذا عن طبيعة الشخصية التي تجسديها؟
لن أخوض في تفاصيلها وأفضّل أن يتعرف عليها المشاهد بعد عرض العمل لكنها تعيدني إلى أدوار الشر والكراهية لكن ليست بالشكل المطلق.
“تعيدني”، إذن أنت لم تبتعدي عن الشر من الأساس؟
الشر أنواع، “والشر اللي فيني هو بقايا ألم وتراكمات تدفع الطرف الآخر إلى عدم تقبلي، أحداث متشابكة لا أريد أن أحرقها على المشاهد”.
كيف وجدت فريق العمل؟
“عسل على قلبي من المخرج مناف عبدال حتى آخر فرد في اللوكيشن، فريق متجانس ومتعاون والجميع حرص على أداء دوره بالشكل السليم”.
كنت أتابع بعض الصور التي تنشريها عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” فهل تحرصين على التواصل مع جمهورك؟
بكل تأكيد، والإنستغرام وسيلة جيدة وناجحة في عصر العولمة واعتبرها طفرة تكنولوجية غير مسبوقة.
لكن وأقولها بكل صراحة.. في البدايات كنت تدخلين في سجال مع بعض المتابعين؟
فعلاً وهؤلاء فئة أعتبرهم قلة كانوا للأسف يعلقون ويشتمون بطريقة تعكس البيئة التي تربوا فيها، ولا أخفيك كنت حينها أغضب و”أتنرفز” وأدخل في سجال معهم لكن مع مرور الوقت قررت أن أشتري راحتي ولا “أصدع” رأسي وأصبحت أكتفي فقط بنشر الصور التي أريدها دون الالتفات إلى ما يكتب من تعليقات وبصراحة وجدت راحة كبيرة.
لو طلبت منك وصف من يدخل ويشتم ومن ثم يختفي؟
“هؤلاء مرضى نفسيون، للأسف فاهمين إنستغرام بصورة خاطئة وليتهم يفقهون بأن وسائل التواصل من أجل التواصل مع الطرف الآخر وليس سبني وأسبك”.
بالنسبة لمسلسل بقايا ألم، هل سيعرض في رمضان؟
لا أعلم، لكن أعتقد أن المسلسل ربما يكون خلال الموسم وخارج السباق الرمضاني.
هل اتفقت على أعمال رمضان؟
قلت كلمتي الأخيرة في أكثر من مسلسل لكن لن أفصح عنها إلا بعد أن تدور الكاميرا، فالإنسان لا يعلم ماذا يخبَّأ غداً، والله أعلم بكل شيء، فربما تحدث تطورات لماذا أسبق الأحداث؟
لكن الملاحظ في الفترة الأخيرة اقتصار ظهورك على عملين وبالكاد ثلاثة مسلسلات في السنة؟
إنها كافية، حيث لا أبحث عن الكم بل الكيف، الحمد لله وصلت إلى مكانة من الشهرة والثقة عند الجمهور لن أفرط بهما، بل مطالبة بالمحافظة عليهما.
“طيب ما فكرتي تنتجين لحسابك”، فغالبية الممثلين سبقوك إلى هذه الخطوة؟
“انسى.. أنا ممثلة مو سالمة تريدني منتجة؟! فال الله ولا فالك، الإنتاج يحتاج إلى (مجابل) وجهد مضاعف ومتابعة وحسابات والله الغني عن كل ذلك”.