+A
A-
الأحد 25 ديسمبر 2011
“تاريخ وأثار البحرين” تحتضن فن المراداة بمناسبة العيد الوطني
أكدت الباحثة وألاعلامية البحرينية ليلى محمد الحدي أن فن المراداة وهى رقصة نسائية دخلت البحرين تزامنا مع دخول أل خليفة الكرام البحرين و دخول العرضة البحرينية قبل أكثر من مائتين عام .جاء ذلك خلال المحاضرة المتخصصة بالتراث والموروث البحريني ألقتها الباحثة الحدي خلال ألآمسية التي نظمتها جمعية تاريخ وأثار البحرين للموسم الثقافي 58 بمقر الجمعية بالجفير مساء أمس بمناسبة العيد الوطنى المجيد وكانت تتناول “ فن المراداة في البحرين “ بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عيسى آمين وأعضاء الجمعية وعدد من المهتمين والباحثين في تاريخ وتراث البحرين ومجموعه كبيرة من نساء دار يوكوا اللواتي شاركن قي نهاية ألامسية بأداء رقصة المراداة .
واوضحت الباحثة الحدي أن المراداة هي رقصة تراثية شعبية تراوثها البحرينيون من ألآباء للاجداد ،هى إحدى الرقصات الشعبية الجماعية التي تمارسها النساء والفتيات والمرادة لغة من ( راد ) وهو المعنى الذي تعبر عنه حركة الراقصين في الإقبال والإدبار في الميدان وما تماسك ايدى الراقصين النسوه وتكاتفهم إلا دلاله على عمق الإيمان بوحدة الصف والوقوف في وجه التحديدات وقفة واحدة .
واوصت الباحثة الحدى على ان هذا الموروث ونملكه من مخزون تراثي لازال باقيا ومرتبط بالمجتمع وأصالته وتاريخه عبر ألآجيال يمثل الذاكرة الجمعية لنا جمعيا كبحرينين ، عشنا ضمن بلد واحد شكل لنا هذا الموروث الجماعي الذي يمثل التراث والحضارة والاصالة والحنين الى الماضي الجميل الذي شكل شخصيتنا ومستقبلنا .ودعت الزميلة الحدي في ورقتها البحثية الى ضرورة تنمية الوعي المجتمعي بالدور الذي كانت ولازالت تلعبه المرأة بالبحرين على صعيد التماسك الاجتماعي وتعزيز دورها على جميع الاصعدة ، واهمها تمسكها ودعمها لاحياء الموروث الثقافى و الاجتماعي على جميع الاصعدة .وطالبت الباحثة الحدي جميع الجهات الرسمية والأهلية في البحرين الى الحفاظ على هذا الموروث من أجل تعزيز الهوية الثقافية المجتمعية لسكان لتعزيز ارتباط الاجيال بموروثهم الثقافى والاجتماعي، خصوصاً وان وسائل الاتصال التقليدية والقيم الاجتماعية مازالت فاعلة ومؤثرة في المجتمع وخصوصا في منطقة المحرق ما انعكس على تمسكهم بفن المراداة .
واوضحت الباحثة الحدي أن المراداة هي رقصة تراثية شعبية تراوثها البحرينيون من ألآباء للاجداد ،هى إحدى الرقصات الشعبية الجماعية التي تمارسها النساء والفتيات والمرادة لغة من ( راد ) وهو المعنى الذي تعبر عنه حركة الراقصين في الإقبال والإدبار في الميدان وما تماسك ايدى الراقصين النسوه وتكاتفهم إلا دلاله على عمق الإيمان بوحدة الصف والوقوف في وجه التحديدات وقفة واحدة .
واوصت الباحثة الحدى على ان هذا الموروث ونملكه من مخزون تراثي لازال باقيا ومرتبط بالمجتمع وأصالته وتاريخه عبر ألآجيال يمثل الذاكرة الجمعية لنا جمعيا كبحرينين ، عشنا ضمن بلد واحد شكل لنا هذا الموروث الجماعي الذي يمثل التراث والحضارة والاصالة والحنين الى الماضي الجميل الذي شكل شخصيتنا ومستقبلنا .ودعت الزميلة الحدي في ورقتها البحثية الى ضرورة تنمية الوعي المجتمعي بالدور الذي كانت ولازالت تلعبه المرأة بالبحرين على صعيد التماسك الاجتماعي وتعزيز دورها على جميع الاصعدة ، واهمها تمسكها ودعمها لاحياء الموروث الثقافى و الاجتماعي على جميع الاصعدة .وطالبت الباحثة الحدي جميع الجهات الرسمية والأهلية في البحرين الى الحفاظ على هذا الموروث من أجل تعزيز الهوية الثقافية المجتمعية لسكان لتعزيز ارتباط الاجيال بموروثهم الثقافى والاجتماعي، خصوصاً وان وسائل الاتصال التقليدية والقيم الاجتماعية مازالت فاعلة ومؤثرة في المجتمع وخصوصا في منطقة المحرق ما انعكس على تمسكهم بفن المراداة .