+A
A-

برنامج التدريب الصيفي لبنك البحرين الوطني يهيئ جيل جديد من الكفاءات البحرينية المصرفية

أطلق بنك البحرين الوطني NBB برنامج تدريب صيفي بالتعاون مع مدرسة بيان البحرين، بهدف تمكين الطلبة من الانخراط في العالم المصرفي الشيق والمتسارع من خلال البنك. ويأتي البرنامج كجزء من التزام بنك البحرين الوطني بتدريب الكفاءات الوطنية من الشباب البحريني من أجل تأهيل واستقطاب جيل جديد من المواهب للقطاع المصرفي بالمملكة وضمان حفاظ البنك على ريادته كالوجهة المفضلة وخيار التوظيف الأول للكفاءات من الشباب والمبتكرين.

وقد شارك 11 طالباً وطالبة في البرنامج الذي بدأ في منتصف شهر يوليو واستمر لمدة 3 أسابيع. وقد انخرط الطلبة المتدربين (بأعمار 16-18  سنة) في أقسام البنك الرئيسية، والتي شملت الخدمات المصرفية للأفراد، الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، العمليات، إدارة الائتمان والمخاطر، الشؤون المؤسسية والخدمات الإستثمارية، والتدقيق الداخلي والإلتزام. ومن خلال عملهم جنباً إلى جنب مع موظفي البنك، شارك الطلبة في ممارسات وتطبيقات عملية تضمنت الحصول على معلومات مباشرة وقيّمة حول حالات واقعية في بيئة العمل، وإطلاعهم على المهارات والقدرات المطلوبة لتحقيق النجاح في القطاع المصرفي.

وفي معرض تعليقها على البرنامج التدريبي، صرّحت السيدة دانة بوحجي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في بنك البحرين الوطني: "نحن مسرورون بمنح طلبة الثانوية في البحرين فرصة لتجربة العمليات الداخلية للبنك في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لهم والذي يبدأون به في تحديد مساراتهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية. وبالنسبة لبنك البحرين الوطني، تعتبر مسألة استقطاب وتدريب وتطوير قادة المستقبل في القطاع المصرفي على رأس أولوياتنا كعنصر رئيسي في استراتيجيتنا لتحقيق نمو مستدام وطويل الأمد. وتعد هذه إحدى المبادرات التي أطلقناها للمساهمة في صقل الكفاءات الشابة وزيادة اهتمامهم وتشجيعهم على الانضمام للقطاع المصرفي في المستقبل والمساهمة في الحفاظ على قطاع الخدمات المالية في المقدمة ورائد الابتكار مستقبلاً".

وقد حظت هذه التجربة على استحسان الطلبة الذين أبدوا سعادتهم بهذه الفرصة المقدمة من بنك البحرين الوطني، حيث قال حسين الشيخ أحد الطلبة المستفيدين: "لقد فاق البرنامج توقعاتي. لقد تمرنت في قسم الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعلمت من خلاله الكثير، خاصة في مجال تخطيط وتنفيذ المشاريع. لقد كانت بيئة العمل ودية، حيث أصبحت لدي دراية كافية بالموظفين وكيفية التعامل مع الناس بطريقة احترافية. وآمل بالحصول على فرصة الانضمام لبنك البحرين الوطني مجددا في المستقبل".

وفي حديثها كذلك عن هذه التجربة، قالت الطالبة غرام ناصر التي تدربت في قسم العمليات لدى البنك: "لقد كانت تجربة مرضية، تعلمنا الكثير عن البنك وكيف يعمل. لقد كان موظفو البنك ودودين وسط بيئة عمل جيدة".

إضافة إلى البرامج التدريبية لطلبة الثانوية، لدى بنك البحرين الوطني واحد من أكبر البرامج التدريبية للخريجين وأكثرها ديناميكية على مستوى القطاع المصرفي في المملكة، وذلك بما ينسجم مع توجه البنك في مواصلة استقطابه أفضل الكفاءات الشابة.