العدد 2117
الجمعة 01 أغسطس 2014
banner
فضفضة وطنية أسامة الماجد
أسامة الماجد
سوالف
الجمعة 01 أغسطس 2014

سمو رئيس الوزراء... شكرا على هذا القرار
هكذا دائما سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه في قراراته الرامية إلى تحسين العمل الحكومي والدفع به إلى أعلى المستويات بغية تقديم أفضل الخدمات إلى المواطنين، وما القرار الذي أصدره سموه حول تشكيل لجنة حكومية عليا لتنظيم التعيينات في المناصب العليا مثل الوكلاء والوكلاء المساعدين والمديرين ومن في حكمهم، إلا تأكيدا على حنكة سموه ورغبته المستمرة في خدمة أبنائه المواطنين، حيث إن الجودة مطلوبة على كل المستويات، والمنصب الحكومي الرفيع يحتاج إلى أشخاص ذوي خبرة وكفاءة، وفي نهاية المطاف المستفيد الأول والأخير من هذا القرار الرائع هو المواطن البحريني.
فشكرا سمو رئيس الوزراء على هذا القرار.

القطاع السياحي لم يكن بهذه الصورة
نشرت الزميلة أخبار الخليج موضوعا يوم أمس الخميس مفاده أن البحرين أصبحت خالية من أية برامج أو مشروعات ترفيهية وأن السياح غادروا على وجه السرعة.
أتفق مع هذا الطرح وشاهدت بنفسي مدى التخبط الذي أصابنا وعدم قدرتنا على تقديم الخدمات اللازمة لضيوف المملكة، ففي ثالث أيام عيد الفطر ذهبت مع ابني إلى سينما مجمع السيف، ولكننا فوجئنا بالفوضى أمام شباك التذاكر وتداخل الناس في غياب واضح لرجال الأمن والمنظمين، كما أن فناء المطاعم الواقع في المبنى الأول يعج بالفوضى والنقص الكبير في عدد الطاولات حتى أن البعض اضطر لأن يأكل مع أفراد أسرته وهو واقف.
عموما هذا يقودنا إلى الحديث الأهم وهو ضرورة إنشاء مشاريع ترفيهية أكثر في البحرين غير مجمعي السيف والستي سنتر، علاوة على الفعاليات الفنية والحفلات الغنائية التي قلت بالبحرين خلال السنوات الماضية بعد أن كنا نشهد في الأعياد والمناسبات حفلات كثيرة لمطربين عالميين. أين هؤلاء المطربون اليوم؟ إنهم باختصار يختارون دبي.
القطاع السياحي في البحرين لم يكن بهذه الصورة فكل ما يعرفه المواطن هو “السيف والستي سنتر”، لذا على الدولة سرعة التحرك وإلا سنشهد أعيادا دون سياح!

إشارة ضوئية بالاسم
توجد إشارة ضوئية على شارع دمشق بالقرب من استاد خليفة الرياضي يمكننا أن نسميها “الطوفة الهبيطة”، حيث لا يلتزم عدد من السواق بالوقوف عند الضوء الأحمر بل يستمرون في السير كون الشارع فرعيا ويمر بين الأحياء.
لذا نتمنى من الإخوة في إدارة المرور الانتباه إلى هذه النقطة والقيام باللازم.

ألا يوجد من يشجع الثقافة في أنديتنا الرياضية؟
ألم أقل من قبل إن أنديتنا المحلية آخر ما تفكر به هو النشاط الرياضي، دخلنا العطلة الصيفية ولم يقر أي ناد محلي أية برامج ثقافية وفنية وترفيهية تستقطب الشباب وتملأ وقت فراغهم بما ينفعهم. وهذا يطرح سؤالا مهما وهو.. هل مجالس الإدارات في الأندية بها أصوات وكفاءات وطنية تشجع على النشاط الثقافي والفني وتحرص على إدراجه ضمن خطة النادي السنوية، أم أن هذه الأصوات والكفاءات اختفت منذ سنوات طويلة ولم تعد مقبولة في هذا الزمن الذي استحوذت فيه الرياضة في الأندية على كل شيء وأصبحت الأنشطة الثقافية والفنية أنشطة مهمشة؟ ثم أين دور المؤسسة العامة من انحسار الأنشطة الثقافية في الأندية؟ تراجع مخيف سينال من سمعة الأندية الرياضية في البحرين التي كانت حتى نهاية السبعينات شعلة من النشاط والأنشطة الثقافية والفنية تفوق الأنشطة الرياضية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .