في إطار متابعته لموضوع فتح المساجد والعودة التدريجية للعبادات الجماعية وفقًا للمستجدات، واستنادًا إلى قرار المجلس السابق بفتح المساجد وعودة العبادات الجماعية والتجمعات الدينية بالتدريج مع الأخذ بالأسباب وجميع الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة، ارتأى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جلسته الاعتيادية التي انعقدت يوم الثلاثاء الموافق 13 أكتوبر 2020 الموافقة على الاستمرار بالتدرج في فتح المساجد، وذلك بفتحها لصلاة الظهر، على أن يؤخذ رأي الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) لتصبح المساجد مفتوحةً لصلاتَي الفجر والظهر.

وحيث إن الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) قد رأى الأخذ بذلك اعتبارًا من يوم الأحد المقبل الموافق 1 نوفمبر 2020م وفقًا للضوابط والإجراءات اللازمة، فقد وجه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجهات المختصة إلى العمل بموجب ذلك لتكون المساجد مفتوحةً بمشيئة الله تعالى لصلاتَي الفجر والظهر.